أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

تبارى متسابقون في الدورة الثالثة لبطولة العراق للدراج ريس، في مدينة النجف العراقية.

واحتشد عشرات من عُشاق رياضة سباقات السيارات في العراق على جانبي حلبة السباق وطولها 400 متر يوم الجمعة لمشاهدة انطلاق المتسابقين بأقصى سرعة ممكنة من البداية للنهاية لإنهاء سباق الربع ميل في وقت قياسي.

وفي سباقات دراج ريس تتسابق سيارتان في شارعين خاليين ليبرز كل متسابق منهما قوة سيارته خلال السباق، ويفوز بالسباق من يتجاوز خط النهاية أولا.

وجرى تصنيف المتسابقين إلى ثلاث فئات، الفئة الأولى للسيارات المزودة بمحركات ذات ست اسطوانات (سلندرات) والثانية للسيارات المزودة بمحركات ذات ثماني اسطوانات والفئة الثالثة هي فئة المحترفين.

وقال مصطفى الحجامي سكرتير لجنة سباق السيارات في محافظة النجف “نطمح أن هذه الرياضة تلاقي رعاية بصورة مباشرة من الدولة حتى نقدر نطورها. لأن اليوم عندنا سيارات يعني قريناتها بالدول العربية المجاورة والدول المجاورة أو الدول العالمية، دول العالم، يعني مقارنة بهاي السيارات، تقدر نتنافس بقوة بغير دول”.

ومن بين الحضور الذين استمتعوا بمشاهدة البطولة عراقي يدعى إبراهيم إسماعيل الذي قال لتلفزيون رويترز “شعور كل شي حلو. تنظيم نوعا ما زين فوق الوسط، يراد له بعض شغلات والسيارات المشاركة نسبتها 70 بالمئة، كنا متخيلين تكون أقوى يعني”.

وجرى إعلان فوز ثلاثة متسابقين في كل فئة من فئات السباق الثلاث، وقُدمت لهم جوائز على منصة تتويج.

وقال الفائز الأول في فئة المحترفين يزن الزبيدي إنه يأمل في أن تتوفر حلبات سباق أفضل للشباب العراقي ليمارسوا فيها هذه الرياضة بشكل آمن.

وأضاف “والله طموحي تصير ساحة بالعراق ويكون الشباب يشاركون ويتونسون بدون أذية… والله عندي سيارة نشارك بيها تخلص 3 إلى 4 أشهر عشان أشارك بها خارج العراق”.

وفي ديسمبر كانون الأول 201، كانت النجف أيضا مقصدا لعشاق رياضة السيارات، عندما استضافت بطولة سباق انجراف السيارات (بطولة العراق للدرفت) تحت إشراف اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية.

وشملت تلك البطولة تمثيلا من جميع أنحاء العراق، وسلم الجوائز للفائزين وزير الشباب والرياضة العراقي آنذاك.

المزيد:

شجار دراماتيكي بين سائقين خلال سباق للدراجات النارية (فيديو)