أخبار الان | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

ما ان ترى الفتاة شعرة بيضاء في رأسها، حتى يبدأ كابوس “الشيب” او الشعر الرمادي بالتسلل إلى حياتها ليدخلها في نوبة قلق وانزعاج، ما يدفعها إلى التفكير بصبغ شعرها للحفاظ على مظهر شاب، وعلى الرغم من أن سبب ذلك القلق مفهوم بعض الشيء، اذ تبدأ المرأة في التفكير بأنها لم تعد شابة وجميلة بعد الآن، إلا أن العامل الرئيسي في ذلك هو الفكرة السائدة بأن الشعر الأبيض هو دليل على انتهاء عصر شباب وجمال صاحبته، وكأنّ ذلك اللون هو صلاحية لجمال المرأة، وبمجرد ظهوره في سن مبكر، يعني انتهاء جمالها، وذلك غير صحيح إطلاقًا.

مجموعة من الفتيات تحدين هذه الفكرة السائدة حول “الشيب” في محاولة لإثبات أن الشعر الأبيض لا يقلل من جمال المرأة أو جاذبيتها بل العكس، وذلك من خلال التباهي بشعرهن الأبيض الذي ظهر في وقت مبكر. فلم تتردد كيت دينوتا في نشر صورتها على إنستغرام، وهي تستمتع بوقتها وخصلاتها البيضاء تزين إطلالتها، بعد ظهورها مبكرًا.

ومثل كثيرات، شعرت كيت بالضغط لتغطية شعرها الأبيض بالصبغة منذ كانت في الـ14 من عمرها، ما كلفها مبالغ هائلة حتى وصلت لعامها الـ28 وقررت عدم تغطية خصلاتها البيضاء مرة أخرى وتقبّل جمالها الفريد، ولم تكن كيت وحدها في الرحلة، فهي واحدة من مئات النساء اللاتي أبرزن جمالهن بالشعر الأبيض على إنستغرام من خلال صفحة تدعى “غرومبر” أُسست على يد مارثا تروسلو 26 عامًا لتقديم الدعم الكافي لذوات الشعر الأبيض.

تمتلئ الصفحة التي يتابعها أكثر من 13 ألف شخص، بمئات الصور لنساء وشابات يتباهين بشعرهن الأبيض، وينشرن الإيجابية.
وفي حين أن هؤلاء النساء يُظهرن شعرهن الأبيض بشجاعة، فالعديد من النجمات مثل أريانا غراندي وليدي غاغا، يلجأن إلى صبغ شعرهن أو ارتداء شعر مستعار للحصول على ذلك اللون الأبيض الجذاب.

اقرأ أيضا: 

هل سمعتم عن ألبسة مصنوعة من بقايا جلد السمك؟