تريندينغ | بكل حب وبراءة.. طفلة سعودية تحاول مفاجأة والدتها

استيقظت سيدة سعودية في الصباح على مشهد مطبخها وهو مُدّمر، ومتسخ، لتسأل طفلتها الصغيرة عن السبب وترد عليها بكل حب أنها تحاول جاهدة طبخ “كيكة” وإقامة حفلة لها.

وتظهر الطفلة في مقطع الفيديو المتداول وهي تقلب مزيج الكيك على الطاولة وسط فوضى عارمة وتقول لوالدتها: “أنا بس أتعب عشان أسويلك حفلة يا ماما” لترد الأم “هي فعلاً حفلة” وهي تردد بحزن وتصور بقية المطبخ مرفقة سؤال “وش ردة فعلكم إذا صحيتوا من النوم ولقيتو المطبخ كذا؟”

انتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وانهالت التعليقات عن براءة الأطفال وطرق تعبيرهم عن الحب المختلفة، وبرز سؤال مهم وهو كيف نتعامل مع الأطفال في هذه المواقف؟

أثار السؤال بعض الجدل بين المستخدمين واختلف الآراء حول التصرف المناسب وكيفية التعامل.

وفي هذا السياق سألنا لانا قصقص، خبيرة اجتماعية ونفسية، نفس السؤال وكانت اجابتها أن الأهل يجب أن يتحلوا بالهدوء والصبر في هذه المواقف واستخدام لغة حوار واضحة مع الطفل، كما يجب تفهم سبب التصرف والحوار جيداً مع الطفل بعيداً عن العبارات التأنيبية والمؤذية لنفسية الطفل.

تريندينغ | طفلة سعودية تحاول مفاجأة والدتها فصدمتها

وشددت الخبيرة الاجتماعية على أهمية توجيه سلوك الطفل وتحويل التصرف إلى سلوك إيجابي، واستعمال أسلوب التعلم، بسؤال الطفل عما تعلمه من الموقف وتشجيعه على السلوكيات الجيدة.

على الجانب الآخر أبدى العديد من المستخدمين إعجابهم بتصرف الطفلة مثل ليال التي علقت عبر منصة أكس وقالت:

“بحضنها ونكمل الكيكة سوا وبعدين التنظيف سهل أهم شيء نفسية بنتي”

https://twitter.com/ilil_xr/status/1698766891601310045

بينما فرح كتبت في تعليقها:

“أشكرها وأبين لها امتناني وتقديري ونكمل الكيكة سوا وبعدها ننظف المطبخ سوا، عادي الحياة سهالات لا داعي لتضخيم الأمور، ومنها تتعلم ما تضخم الأمور وتتعلم أنه كل شيء له حل نقدر نوصله بدون هلع أو غضب أو توتر أو جلد للذات أو الغير + لكل فعل وقرار مسؤولية”

https://twitter.com/farahbakhamees/status/1698779484701237250

وكتبت روفي:

“لو بنتي تسوي كذا والله فداها دام أنها تعنت لي تفرحني في ذمتي ما اكسحها، بس بخليها تساعدني في التنظيف عشان يكون عندها قاعدة لا سوت شيء ترتبه ما تتركه بحوسته”