رئيس الأمن لدى “آبل” وعد بالتبرع بأجهزة آيباد مقابل تراخيص أسلحة
بسبب اتهامه في قيامه برشوة مسؤولين بولاية كاليفورنيا الأمريكية للحصول على تراخيص أسلحة، يُتوقع أن يواجه كبير ضباط الأمن لدى شركة “آبل” تُهمة جنائية، في أعقاب إحياء قضية من قبل محكمة الاستئناف بالولاية، رُفضت قبل عامين.
وبحسب وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، قضت لجنة محكمة الاسئتناف المكونة من 3 قضاة في كاليفورنيا، بأنه: “لا يجوز لقاضي المحكمة الابتدائية أن يُسقط تهمة الرشوة ضد توماس موير، الذي وعد بالتبرع بـ 200 جهاز آيباد لمكتب شرطة مقاطعة سانتا كلارا، مقابل الحصول على 4 تراخيص أسلحة”.
ويتم إصدار تصاريح الأسلحة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، من قبل عمدة المقاطعة، شريطة أن يكون هناك سببًا وجيهًا للموافقة.
وقد ألغيت تبرعات أجهزة تتراوح قيمتها بين 50 ألف و80 ألف دولار، عام 2019، عندما علم موير أن التعامل مع تصاريح الأسلحة من قبل مكتب الشرطة كان قيد التحقيق”، وفقًا للحكم، حسبما ذكرت وكالة “بلومبيرغ”.
وقبل 3 أعوام، وجهت هيئة المحلفين الكبرى لائحة اتهام إلى موير ومسؤولي الشرطة، حيث اُتهم رئيس الأمن لدى آبل برشوة مسؤول تنفيذي، عبر تقديم وعد بتوفير أجهزة آيباد لمكتب الشرطة.
وبعد ذلك، أقنع محامو موير قاضي المحكمة العليا بالمقاطعة برفض التهمة، على أساس أن المدعي العام أعطى “تعليمات خاطئة” بشأن القانون، إلى هيئة المحلفين الكبرى.
وأبطلت محكمة الاستئناف في سان خوسيه هذا الحكم، بعد أن اعترض عليه المدعي العام.
