أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر) 

انضمت بريطانيا إلى الدول الأوروبية التي تضغط على شركاتِ التكنولوجية بهدف حجب المحتوى المتشدد، اذ طالبت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد شركات التواصل الاجتماعي بابتكار أنظمةٍ تُحدد وتحجـِب تلقائيا رسائل تحض على التشدد والعنف قبل نشرها عبر شبكاتها.

لا تملك الجماعات المتشددة التي تخسر على الأرض سوى أن تلجأ إلى العالم الافتراضي، لتبث سمومها مخدرة عقول الشباب لشحذ مؤيدين يعوضون أؤلئك الذين تخسرهم في المعارك.

لكن العالم في المقابل تنبه لهذا التوجه، وقرر محاربته .. فقد ضغطت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد على شركات التواصل الاجتماعي لابتكار أنظمة تحدد وتحجب تلقائيا رسائل تحض على التشدد والعنف قبل نشرها عبر شبكاتها.

وزيرة الداخلية المنتمية لحزب المحافظين الحاكم قالت  إنه منذ بداية 2017 أنشأت عناصر متشددة عنيفة 40 ألف موقع وتطبيق جديد على الإنترنت. ولفتت إلى أنها زارت بنفسها  شركات بوادي السليكون، منها جوجل ويوتيوب، التابعتان لألفابت، إلى جانب فيسبوك وتويتر، في وقت سابق من العام الجاري وناشدتها فعل المزيد لإزالة أو حجب المحتوى المتشدد.

وقالت إنه حتى 12 شهرا مضت كانت شركات وسائل التواصل الاجتماعي تزيل حوالي نصف المواد التي تدعو للعنف والتشدد من على مواقعها خلال ساعتين من اكتشافها، وإن هذه النسبة زادت في الآونة الأخيرة إلى الثلثين.

وأفادت راد بأن يوتيوب تزيل الآن 83 بالمئة من مقاطع الفيديو التي تكتشف أنها تنطوي على عنف وتشدد، مضيفة أن بريطانيا لديها "دليلا" على أن تنظيم داعش "يكافح" الآن لنشر بعض مواده على الإنترنت.

لكن هذا لا يزال غير كاف فعلى شركات التكنلوجيا أن تكتشف المحتوى الخطير بشكل أسرع.

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي باليوم الوطني للسعودية بطرق جد مبتكرة

السعودية تدعو للإبلاغ عن النشاطات الإرهابية عبر تطبيق آمن