مهدي كريّم
أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – marketwatch
اختار المرشّح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن السيناتور من أصول إفريقية كامالا هاريس لتولي منصب نائبته في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر التي سيواجه فيها الرئيس دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية.
إذا كانت سياسة تغير المناخ التي ينتهجها بايدن ، حسب بعض الروايات ، واسعة جدًا بحيث لا تجعل تنفيذها مضمونًا ، فإن اختياره هاريس لمنصب نائبته قد يعيد صياغة جدول أعمال الحزب.
أصبحت السناتور كامالا هاريس حازمة بشكل متزايد في التزامها بـ “العدالة البيئية” عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ.
فقد أشارت منظمة السلام الأخضر الدولية غير الربحية إلى أن هاريس قدمت قانون المساواة في المناخ في عام 2019 ، والذي من شأنه ضمان تقييم التدابير البيئية لتأثيرها على المجتمعات الفقيرة ، وإنشاء مكتب المساءلة بشأن المناخ والعدالة البيئية. وقالت هاريس في مناظرة جرت في يونيو / حزيران أثناء ترشحها لمنصب الرئيس إنها ستنضم مجددًا إلى اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ “في اليوم الأول” إذا فازت.
تحدثت هاريس وبايدن سويًا من ولاية ديلاوير يوم الأربعاء ، حيث تعهدت هاريس بتوفير ملايين الوظائف ومكافحة تغير المناخ من خلال ثورة الطاقة النظيفة.
كتب محررا Our Daily Planet ميرو كورينها ومونيكا ميدينا: “تكمن قوة هاريس في إرسال الرسائل المتعلقة بقضايا المناخ والتسويق لأجندة بايدن للمناخ وذلك من خلال في قدرتها على ربط المناخ بالعدالة الاجتماعية وقضايا الصحة العامة”.
وأضافا ” ركزت الكثير من خطتها الرئاسية للمناخ على محاسبة الملوثين عن الأضرار التي لحقت بالمجتمعات الضعيفة بالإضافة إلى تعزيز القوانين لمنع هذه الإجراءات من المضي قدمًا”.
فضيحة أخلاقية جديدة تلاحق جو بايدن
بعد ايام قليلة من قيام مرشحة ديمقراطية سابقة باتهام نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، بالقيام بسلوك محرج قام به معها خلال تجمع انتخابي عام 2014، اتهمت امرأة ثانية بايدن بلمسها بطريقة غير لائقة. بحسب مانشرته صحيفة ذا هيل “The Hill”
