أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (DW)

يحاول الكثير من المسلحين الأجانب في تنظيم “داعش” الإرهابي، للعودة إلى بلدانهم الأصلية. ومؤخراً، وافقت السلطات الألمانية على تجريد عناصر “داعش” العائدين من جنسيتهم الألمانية، كما فعلت أيضاً بريطانيا مع شميمه بيغوم، والولايات المتحدة الأمريكية مع هدى مثنى.

أما في الدول الأخرى وتحديداً الأوروبية، فإنّ هناك العديد من الأسس التي من خلالها يمكن تجريد الدولة لجنسية أي شخص بشكل قسري، وهي على النحو التالي:

إسبانيا:

بحسب دستور البلاد، لا يمكن لأي شخص مولود في إسبانيا تجريده من جنسيته من دون إرادته. لكن هناك قوانين تنص على أنه إذا حصل الشخص على جنسية دولة أخرى قبل إتمامه سن الـ18 عاماً، يمكن أن يجرد من جنسيته الإسبانية خلال 3 سنوات إذا لم يفصح بشكل رسمي عن نيته الإحتفاظ بالجنسية بالإسبانية.

فرنسا:

مع بداية العام 2016، قدمت الحكومة الفرنسية خطة ركّزت على ضرورة سحب جواز السفر  الفرنسي من الأشخاص الذين لهم ارتباط بتنظيمات إرهابية ومن ثم ترحيلهم من الأراضي الفرنسية. ففي فرنسا، لا يمكن سحب الجنسية إلا من الأشخاص الذين حصلوا عليها وهم بالغون عقلاء.

بولندا:

لكي يتمكن الشخص من التخلي عن الجنسية البولندية، يجب عليه أن يتقدم بطلب شخصي لذلك، علماً أن هذا الطلب بحاجة إلى موافقة من رئيس البلاد.

إيطاليا:

لكي يتم حرمان الإيطالي من جنسيته بشكل قسري، يجب أن يكون قد خدم في دولة معادية أو حارب في صفوف جيش منخرط في صراع نشط ضد إيطاليا. وبهذه الطريقة، فإنّ القانون الإيطالي يوفر الأسس لتجريد المقاتلين الأجانب من الجنسية الإيطالية.

هولندا:

تعتبر هولندا كما فرنسا أنّ الانخراط في أنشطة إرهابية سبب لسحب الجنسية. ولذلك، فإنّ الإقامة طويلة الأمد خارج هولندا، يمكن أن تُسفر عن حرمان الشخص من الجنسية بشكل قسري، وهو الأمر الذي ينطبق أيضاً إذا ما حصل الشخص على جنسية دولة أخرى.

أما في بلجيكا والدنمارك وإسبانيا والسويد، فإنه يمكن تطبيق هذا القانون على المواطنين المولودين خارج البلاد. ويمكن أن تكون جرائم الخيانة سبباً وراء سحب الجنسية في 15 دولة في الإتحاد، بحسب إحصائيات البرلمان الاوروبي.

وبحسب إحصائيات البرلمان الأوروبي، فإنّ جرائم الخيانة يمكن أن تكون سبباً وراء سحب الجنسية في خمس عشرة دولة في الاتحاد.

مصدر الصورة: CNBC.com

للمزيد:

ألمانيا: سعيٌ لسحب الجنسية من إرهابيين حاملي جوازي سفر