أخبار الآن | إيران – al-ain

يلعب مراسلو هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية دوراً خبيثاً في إعداد نصوص اعترافات إجبارية لناشطين وسجناء سياسيين، وذلك بإشراف ميليشيا الحرس الثوري في إيران، وبثها أمام الرأي العام في البلاد.

وشاركت آمنة سادات ذبيح بور، في إعداد اعترافات إجبارية للناشطة المدنية سبيدة قليان، التي أفرجت السلطات عنها بعد اعتقالها بالتزامن مع يوم العمال في مايو/أيار الماضي، حيث مكثت في سجن إيفين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقد دفعت لقاء خروجها كفالة مالية باهظة.

وظهرت آمنة خلال استجواب سبيدة أمنياً في سجنها، حيث زودتها المراسلة بنص اعترافات معد مسبقاً لكي تردده أثناء تشغيل الكاميرات، وذلك بعد ساعات من تعرضها لتعذيب بدني ونفسي. وتحاول الناشطة الإيرانية البحث عن دعم قانوني لكي تقدم شكوى قضائية ضد مراسلة التلفزيون الرسمي التي شاركت باستجوابها إجباريا أثناء فترة اعتقالها خلال العام الجاري. وتعد آمنة إحدى مراسلات ومقدمات التلفزيون الإيراني الرسمي، وينحصر عملها في متابعة الإعلام الأجنبي.

ومن بين المراسلين المتورطين في هذا الأمر علي رضواني، المتهم بالمشاركة في استجواب مريم ممبيني أرملة أكاديمي كندي – إيراني يدعى كاووس إمامي، كان توفي فجأة داخل سجنه في فبراير/شباط 2019.

وبحسب التقارير، فإنّ رضواني استجوب أرملة ممبيني برفقة عناصر من جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني داخل منزلها في طهران خلال شهر يونيو/حزيران 2018.

ويعد علي رضواني أحد مراسلي التلفزيون الإيراني الرسمي المختصين بتغطية أخبار القوات الأمنية، حيث بدأ عمله داخل وكالة أنباء نادي المراسلين الشباب الحكومية.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

إيران على موعد مع زلزال مدمر محتمل..فما مصير مفاعل بوشهر؟