أخبار الآن |  درعا – سوريا (إسماعيل الكركي)

شهد أول أياد عيد الفطر استنفارا أمنيا في معظم مدن وبلدات محافظة درعا تحسبا لأي هجوم محتمل من قبل خلايا داعش؛ التي هاجمت عدد من المقرات والحواجز التابعة لفصائل "الجبهة الجنوبية" على مدار الأسبوع الماضي.

نشر الحواجز وتأمين المساجد

عمدت الفصاﺋﻞ الثورية العاملة في المناطق المحررة ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ توﺍﺟدها ﻋﻠﻰ مداخل ﻭﻣﺨﺎﺭﺝ ومساجد مدن وبلدات ﺩﺭﻋﺎ بعد موجة ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ والتفجيرات ﺍﻟﺘﻲ نفذها ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺎبعين لداعش في مدن "انخل" و"جاسم"  وبلدات "السهوة" و"حيط" و"صيدا" وأدت إلى مقتل وإصابة عديد من قيادات وعناصر الجيش الحر هناك.

السيد "أبو يزن الحوراني" أحد قياديي الجبهة الجنوبية أكد  لأخبار الآن أن الهجمات المتكررة لجماعات مرتبطة بداعش: دفعتنا إلى زيادة عدد الحواجز وعناصر الحراسة والتفتيش الدقيق للسيارات والدراجات النارية المتنقلة داخل المدن والبلدات المحررة، وعدم السماح باقترابها من ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ والساحات ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﻔﺘﺮﻗﺎﺕ الطرق ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎجد ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ.

إحباط محاولات تفجير جديدة في مدن "إنخل و"جاسم"

أعلنت فرق الهندسة العاملة في "ريف درعا الغربي" عن تمكنها من تفكيك سبع عبوات ناسفة زرع خمس منها في مواقع متفرقة بالقرب من مساجد ومداخل مدينة "انخل" وواحدة في مدخل بلدة "اليادودة" وأخرى على أطراف الحي الجنوبي في مدينة "جاسم".

المكتب الإعلامي في مدينة "جاسم" أفاد مراسلنا أن مجموعة مسلحة تتبع لداعش تمكنت من التسلل لأحد مقرات "جيش الأبابيل" وزرعت ألغامت مؤقتة، ما أدى لعطب دبابتين ومدفع ميداني قبل أيام، بينما عثر صباح أمس الأربعاء على عبوة مجهزة بمؤقت زمني وتم تفكيكها دون حدوث أية أضرار.

يذكر أن اثنين من أبرز خبراء الهندسة في محافظة درعا قتلوا أثناء تفكيكهم لعدد من العبوات تركت مكشوفة على مداخل بلدة "صيدا" ومدينة "جاسم" قبل أيام.

بعد محاصرتها ضمن بقعة جعرافية ضيقة "حوض اليرموك"، تحاول الجماعات المرتبطة بداعش افتعال الفوضى ونشر الرعب في المناطق المحررة، مما اضطر الثوار إلى اتخاذ احتياطات أمنية مكثفة للحد من تلك الممارسات.

 

ثوار درعا يهاجمون مواقع داعش بريف المحافظة الغربي