أخبار الآن | طهران – ايران – حامي حامدي (خاص)

مرحلة ما بعد الإتفاق النووي ليس كما قبلها، عقود وقعت مع الدول الكبرى وأموال تنتظر الإستثمارات من شتى انحاء العالم. شركات التوظيف في ايران تلعب دورا كبيرا في عكس صورة التطور الإقتصادي في طهران. فكيف انعكس توقيع العقود خلال جولة الرئيس روحاني الاوروبية على سوق العمل وباب التوظيف ؟  مدير شركة (حامي للتوظيف) أشار في حديث لأخبار الآن إلى أهمية نتائج العقود الموقعة على الكوادر العاملة وعلى تدريبها وتأهيلها.

في لقاء مع مدير شركة حامي للتوظيف حميد دهقانيان قال لأخبار الان "إن تبادل الوفود الاقتصادية بالتأكيد سيسهم في دور ايجابي ومنفعة للطرفين.

الاستثمار اليوم يتجه نحو الفوائد المتبادلة لبلدنا وشركائنا الاقتصاديين ، اما في  شركتنا  المجهود الذي سيبُذل  في مسألة دخول التكنولوجيا وبالنظر الى كوادرنا التي سيتم تأهيلها وتدريبها ، سيصب في مصلحة بلدنا و سنجني نتائج ذلك خلال السنوات القادمة سواءاً في مجال انتقال التكنلوجيا او في تدريب كوادرنا الخاصة في قطاعي النفط والغاز ، حيث الاجواء تبدو مؤاتية جداً في هذين المجالين ، لذا يمكن لنا ان نكون مفيدين ، ونأمل ان تؤدي المباحثات الدولية بين الطرفين الى استثمار مشترك في بلادنا .

وأضاف أنه قبل العقوبات وبعدها كان لنا شركاء اقوياء في دول اجنبية كان لنا معهم نشاطات واسعة وبما ان شركتنا تنشط في مجال الماركات العالمية ، فهناك شركات كبيرة كأبل وسامسونج نحن نتولى نشاطها القانوني داخل البلاد كذلك في قسم التوظيف  داخل البلاد فقد عملنا على توظيف الكثير من الكوادر ، وهذا الامر كان مفيداً جداً لمن يبحث عن وظيفة ولصاحب العمل على حد سواء من الذين يراجعونا.