أخبار الآن | ا ف ب – السويد – (تحرير: ديما نجم)                           

اعلنت الشرطة السويدية اليوم ان دوافع عنصرية تقف وراء قيام رجل بقتل شخصين بالسيف في مدرسة تستقبل عددا كبيرا من أبناء المهاجرين.

وبحسب المحققين في الحادثة، فإنهم يعتمدون في تقديراتهم على مواد عثر عليها في منزل منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة.

واشاروا خصوصا الى "اشياء ومعدات وسلوكه في مكان الجريمة" واختيار ضحاياه، موضحين ان "كل شيء يسمح بالقول ان المنفذ كانت دوافعه عنصرية عندما ارتكب هذه الجرائم في مدرسة كرونان".

وذكرت الصحف السويدية ان المهاجم يدعى انطون لوندين بترسن ومولود في ترولهيتن.

واسفر الهجوم عن مقتل شخصين واصابة اثنين اخرين بجروح بالغة قبل ان تتصدى الشرطة للمهاجم بالرصاص.

وكان الرجل يرتدي قناعا مستوحى من فيلم "حرب النجوم" وقبعة تذكر بتلك التي كان يرتديها جنود الجيش النازي خلال الحرب العالمية الثانية ومسلحا بسيف وسكين في مدرسة في جنوب غرب السويد. 

ووقع هذا الحادث النادر في المملكة الاسكندينافية صباح الخميس في مدرسة تستقبل 400 تلميذ في مدينة ترولهيتن الصناعية جنوب غرب السويد، على بعد ساعة عن مدينة غوتيبورغ.

واوضح ضابط في الشرطة نيكلاس هالغرين لمحطة التلفزيون السويدية العامة اس تي في انه "اختار ضحاياه تبعا للاصول التي يتحدرون منها".