أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار ) 

تتجه أصابع الاتهام إلى شخصيات قيادية في الحشد الشعبي مقربة من إيران، مثل ابوجهاد الهاشمي ، مدير أمن هيئة الحشد الشعبي للاشتباه بمسؤوليته عن مقتل 149 مدنيا وجرح أكثر من 6000 آخرين خلال احتجاجات ضد الفساد استمرت نحو أسبوع في أوائل أكتوبر

من هو أبو جهاد الهاشمي ، هو قائد بارز في الحشد الشعبي العراقي المقرب من ايران ، له دور رئيسي في قمع المظاهرات التي انطلقت في شوارع بغداد منذ بداية شهر اكتوبر تشرين الاول ، نظرا لقربه من مركز صنع القرار في العاصمة .
هو المسؤول عن قتل 149 متظاهرا في العراق وجرح اكثر من 6000 اخرين ،

اسمه الحقيقي ، محمد الهاشمي ، ينتمي للمجلس الأعلى الإسلامي الذي تأسس في طهران في ثمانينيات القرن الماضي،

كان منتسبا لفيلق بدر الجناح العسكري للمجلس، الذي تحول فيما بعد إلى حزب سياسي تحت اسم منظمة بدر .

تعيين الهاشمي ضمن رئاسة مجس الوزراء رسخ من هيمنة الميليشيات داخل الحكومة العراقية باعتباره حليفا قويا لأبي مهدي المهندس زعيم مليشيا كتائب حزب الله في العراق ، المدرج على لائحة الإرهاب الأمريكية ، والمرتبط برئيس فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني .

يعد أبو جهاد الهاشمي أحد الأشخاص الذين شاركوا في تشكيل خليةِ أزمة في بغداد في الثالث من شهر أكتوبر، كان الهدف منها قمع التظاهرات .

و قبل اندلاع موجة التظاهرات وبالتحديد في شهر حزيران يونيو الماضي , طـُرح اسم الهاشمي كثيرا في الأوساط العراقية على انه الحاكم الفعلي في العراق.

يشرف أبو جهاد الهاشمي على التعاملات المالية في المجلس الأعلى الإسلامي، اذ ترى مصادر إعلامية أن سبب انفصال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم عن المجلس الأعلى, يعود الى الخلافات مع أبو جهاد بشأن الموارد المالية الطائلة.

وخلال التظاهرات وما رافقها من أحداث عنف بحق المحتجين تصاعدت الدعوات التي أطلقها كتاب وصحفيون وناشطون للحد من نفوذ أبو جهاد الهاشمي وحلفائه داخل الحكومة العراقية.

 

مصدر الصورة : رويترز 
اقرأ أيضاً :
شباب العراق ناقمون على التدخلات الإيرانية في بلدهم