أخبار الان | دبي – الإمارات العربية المتحدة

داعش يحضّر نفسه لخسارة جميع الاراضي التي احتلها وخسارة دولته التي اعلنها بنفسه، هذا بالرجوع الى اخر تصريحات المتحدث الرسمي باسمه ابو محمد العدناني، وإن تغيّرا كهذا يجعل من الصعب على داعش المطالبة بالشرعية بين المتعاطفين معه لتجنيد المزيد من المسلحين، والحصول على التمويل.

ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن داعش سيصبح اقل خطورة عند فقدانه اراضيه، حيث أن ما يمكن ان يدمر داعش هو استثارة المشاكل الداخية مثل الاقتتال بين فصائله والفساد.في هذا التحليل، سوف نركز على على الفساد، وكيفية إلتهامه لداعش من الداخل

كدليل واضح على افتقار داعش للحرمة الدينية، فإن شهر رمضان المبارك شهِد انتهاكات محيرة للعقل من قِبَلَه في جميع انحاء العالم، من بغداد الى المدينة المنورة، داعش لم يحترم رمضان، حيث استمرت انتهاكاته ونشره للعنف في المناطق الواقعة تحت احتلاله في سوريا والعراق وليبيا.

من المفترض أنها الشرطة الدينية، ولكن حسبة داعش كانت تستولي على كل ما يتركه المواطنون في متناول اليد. ولكن أين تذهب جميع هذه الاموال؟

 في الواقع إن معظم هذه الاموال تذهب الى جيوب مسلحي داعش الشخصية.

مصادر محلية في العراق وسوريا اكدت هروب العديد من أفراد داعش خلال شهر رمضان بحوزتهم مبالغ مالية سرقوها منه.

هؤلاء المنشقين الذين سرقوا داعش هم مزيج من الأجانب والسوريين الذين اشمأزوا منه و خاب املهم به

يبدو انهم خططوا جيدا لهروبهم بالأموال المسروقة منه. ما هي الإستنتاجات التي يمكن إستخلاصها من هذه الحقائق؟

الحافز:

معظم افراد داعش هم غير اوفياء له وهم موجودون من أجل المال فقط.

الأجانب ركزوا على المال:

الأجانب الذين ينضمون الى داعش بدوا مصدومين مما وجدوا. هذا ما يجعلهم يدركون بسرعة انه ليس هناك ما يمكن فعله مع داعش في العراق أو سوريا سوى جني او سرقة الأموال والهروب بسرعة.

الجميع يهرب:

لا يقتصر الهاربون على فئة معينة. أجانب و سوريون و عرقيون استطاعوا الهروب من داعش.

النهاية وشيكة:

أصبح داعش ضعيفا جدا، حيث ان امراءه وافراده والمتعاطفين معه يلجؤون الى اجراءات وتدابير متطرفة للهروب منه قبل انهياره فوق رؤوسهم.

القادة مدركون ولكنهم غير قادرين على فعل اي شيء:

بقي أبو بكر البغدادي وأبو محمد العدناني صامتان فيما يتعلق بقضايا الفساد وهروب الأفراد من مجموعات داعش وبحوزتهم الأموال. وهما يحاولان السيطرة على ما تبقى من المقاتلين الذين من الممكن ايضاً أن يلجؤوا الى سرقة أموال داعش والهروب بها اذا ما ادركوا حجم المشكلة.

خمسة اسباب تجزم بأن داعش بلغ مرحلة اليأس

استطلاع يعكس الخلل القائم عليه داعش

خطأ داعش الكارثي قد يُنتج حلفا عسكريا دوليا