الشتاء يفاقم أوضاع النازحين في إدلب

تزامناً مع العواصف والظروف الجوية القاسية، تزداد معاناة النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا ، حيث لايزال الكثير من سكان المخيمات في منطقة خربة الجوز شمال غرب إدلب يعتمدون الخيام القماشية في سكنهم والتي لاتحول بينهم وبين البرد .

كاميرا الآن تدخل خيام النازحين غرب إدلب وترصد معاناتهم في فصل الشتاء

من مخيمات خربة الجوز (أخبار الآن)

يأتي ذلك وسط شح في مواد التدفئة وغياب للمساعدات الأممية الأمر الذي يترك سكان تلك الخيام في مواجهة مباشرة مع البرد وسوء الأحوال الجوية.

كاميرا الآن تدخل خيام النازحين غرب إدلب وترصد معاناتهم في فصل الشتاء

من مخيمات خربة الجوز (أخبار الآن)

مخيمات الساحل السوري تشكو القلة وشح المساعدات ولعنة الجغرافيا واتهامات للمنظمات بالتقصير.

ويسكن آلاف النازحين في مناطق جبلية ضمن مناطق ريف إدلب الغربي وريف إدلب الشمالي ويطلق عليها مخيمات الساحل السوري حيث يعد معظم سكانها من مدينة اللاذقية وريفها.

كاميرا الآن تدخل خيام النازحين غرب إدلب وترصد معاناتهم في فصل الشتاء

من مخيمات خربة الجوز (أخبار الآن)

ويعيش سكان هذه المخيمات ضمن بقعة جغرافية جبلية صعبة للغاية كما تبعد عن المناطق الحيوية شمال إدلب ومركز وجود المنظمات مئات الكيلومترات ما يصعب مهمة المنظمات في الوصول إليها.

ويشكو أهالي مخيمات الساحل من ظلم كبير يتعرضون له بسبب برودة الطقس وعدم وجود فرص للعمل بسبب سكنهم في الجبال وعدم وجود أسواق للتجارة وعدم إرسال المنظمات الإنسانية مساعدات لهم أو تدفئة.

كاميرا الآن تدخل خيام النازحين غرب إدلب وترصد معاناتهم في فصل الشتاء

من مخيمات خربة الجوز (أخبار الآن)

وبحسب إحصائيات لمنظمات وفرق تطوعية فإن أصحاب هذه المخيمات يعيشون حالة فقر شديد وسط الطقس البارد حيث أن معظم سكانها لا يملكون حطب أو مواد للتدفئة.

وتعمل الكثير من النساء في جمع الحطب وبيعه من أجل تأمين قوت المعيشة في حين يعاني معظم سكان المخيمات من البطالة عكس النازحين الذين يعيشون بالقرب من المدن ومراكز عمل المنظمات حيث يحصلون على فرص عمل بشكل أكبر.