أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)

التدخلات الايرانية في المنطقة و التي أخذت تتوسع بشکل مضطرد و تأخذ أبعادا خطيرة بعد إبرام الاتفاق النووي في اواسط عام 2015، وصلت الى مرحلة خطيرة بعد أن قامت ايران بتزويد الحوثيين بصواريخ باليستية لإستخدامها ضد السعودية.

إيران هي المصدر الأول للإرهاب والتطرف في المنطقة هذا ما قاله وزير الخارجية السعودي يوم الخميس خلال ندوة نقاشية بمعهد ‘بروكنجز’ للأبحاث بواشنطن

وقال الجبير أن الولايات المتحدة والسعودية عملتا لسنوات على مكافحة الإرهاب، موضحاً أن التعاون الأمني والعسكري مع واشنطن يعود لعقود طويلة، لافتا في ذات الوقت إلى أن نظام إيران يعد مصدر الإرهاب الأول في العالم.

واضاف الجبير أن الاتفاق النووي يحتاج لحزمة من التعديلات المتعلقة بآليات التفتيش.

 وأشار إلى أنه لابد من أن يضع الاتفاق النووي الإيراني آليات واضحة للأماكن التي ينبغي تفتيشها.

مؤكدا ان الاتفاق النووي مع إيران لا يحل كل المشاكل التي تمثلها طهران’.

وانتقد وزير الخارجية بشدة عدائيات إيران، قائلاانها تتدخل بشؤون دول المنطقة، كما تضرب بالقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار عرض الحائط 

وجدد موقف السعودية بضرورة الحل السياسي في اليمن المرتكز على قرار مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

مؤكدا ان الحرب في اليمن فرضت على السعودية ولم تكن هناك خيارات اخرى و أن مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران باتت في موقف الدفاع الآن، وأنها تخسر المزيد من الأراضي يوماً بعد الآخر.

من جهته  ، قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر إن تدخل إيران في اليمن واستمرار دعمها للحوثيين هو أساس المشكلة وجذرها في البلاد.

و أكد بن دغرعلى ان استمرار إيران في دعمها للحوثيين عسكريا وماديا ومعنويا يفرض على المجتمع الدولي التعامل الجاد مع ذلك التدخل.

ولفت إلى أن “السلام والاستقرار في اليمن ليس مصلحة محلية فحسب، بل ضرورة عربية ودولية”.

 

معنا من الكويت د. فهد الشليمي العقيد ركن متقاعد – رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام

 

اقرأ أيضا:
الجبير: إيران مصدر التطرف والإرهاب في المنطقة

بن دغر: تدخل إيران بشأننا ودعمها للحوثيين أساس المشكلة