أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تبحث المجموعة الدولية المصغرة حول سوريا في باريس حلولا من بينها الإنتقال السياسي في البلد الذي يعاني من العنف منذ سبع سنوات , حيث إستثنت الحكومة الفرنسية إيران من حضور الإجتماع بإعتبارها شريكا غير سهل.

و ضم إجتماع المجموعة الدولية المصغرة كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن و عقد على هامش المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل تنظيمي داعش والقاعدة على ما أفادت الخارجية الفرنسية.

و يأتي إنعقاد الإجتماع في إطار الضغوط الغربية على روسيا لبحث الإنتقال السياسي في سوريا بعد الضربة العسكرية التي شنتها واشنطن وباريس ولندن ضد مواقع النظام السوري في 14 نيسان الجاري  ردًا على إستهدافه مدينة دوما بالأسلحة الكيماوية.

و قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لصحيفة لوجورنال دو ديمانش الفرنسية “نحن نأمل أن تتفهم روسيا أنه بعد الرد العسكرى علينا توحيد جهودنا لدعم عملية سياسية في سوريا تتيح الخروج من الأزمة”، داعيًا إلى إشراك كافة الأطراف السورية في المباحثات الرامية إلى حل سياسي.

وتشكلت “المجموعة الدولية المصغرة” عام 2015 باعتبارها جزءًا من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وسبق أن ناقشت “المجموعة الدولية المصغرة” مسألة الإنتقال السياسي في سوريا عقب مؤتمر “سوتشي” في روسيا، وذلك في كانون الثاني الماضي، حين أصدرت ورقة من ثمانية بنود وضوابط بشأن مضمون الدستور الجديد أو نصه الفعلي أو الإصلاح الدستوري الذي خرج به المؤتمر , كما أشارت ورقة دول الخمس حينها إلى أن عملية إعادة إعمار سوريا ستتم عندما يكون هناك انتقال سياسي شامل فقط.

 

من جدة ينضم الينا عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري د هشام مروة 

 

اقرأ أيضا:
ترامب: لن يسمح بتنامي النفوذ الإيراني في سوريا

ألمانيا تدعو لمحاسبة الأسد على جرائمه وتصفه بالهمجي