أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (تنسيقيات)

قصفت قوات الأسد قرية عين الفيجة في وادي بردى في ريف دمشق الغربي بعشرات البراميل المتفجرة، وتمكنت من السيطرة على بلدة بالغوطة الشرقية في إطار هجوم مستمر رغم الهدنة السارية منذ نهاية الشهر الماضي.

وأفاد ناشطون بأن مروحيات النظام ألقت اليوم نحو أربعين برميلا متفجرا على عين الفيجة التي يقع فيها نبع يغذي العاصمة دمشق بالمياه.

ويأتي هذا القصف وسط محاولات من قوات النظام وحزب الله اللبناني لاقتحامها، وأعلنت هيئات وجمعيات مدنية أن وادي بردى بات منطقة منكوبة، وأطلقت نداء عاجلا لإنقاذ أكثر من ثمانين ألف مدني محاصرين في ظل نقص حاد في الماء والدواء.

إقرأ: مسودة قرار لترامب تطالب بإنشاء مناطق آمنة في سوريا

وذكر المصدر نفسه أن اشتباكات عنيفة دارت اليوم في محيط القرية التي تعرضت لتدمير كبير جراء البراميل المتفجرة والصواريخ خلال الحملة العسكرية المستمرة منذ أكثر من شهر، وكان ناشطون قالوا إن مدنيا قتل وأصيب خمسة آخرون في قصف مدفعي وصاروخي على عين الفيجة.

وتواصل الهجوم العنيف على منطقة وادي بردى رغم إعلان روسيا وتركيا وإيران في ختام مفاوضات أستانا التي جرت الاثنين والثلاثاء الماضي عن آلية مشتركة لمراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار، ورغم إبداء روسيا "قلقها" من الانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام.

وأعلنت هيئات وجمعيات مدنية أن وادي بردى بات منطقة منكوبة، وأطلقت نداء عاجلا لإنقاذ أكثر من ثمانين ألف مدني محاصرين في ظل نقص حاد في الماء والدواء.

 
إقرأ أيضاً:

قوات الأسد تجدد قصفها لحرستا وعربين ووادي بردى

إعلان وادي بردى في ريف دمشق منطقة منكوبة بالكامل