أخبار الآن | طهران – ايران – (وكالات)

أعلن قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي، أن الحرس الثوري قام بإنشاء قواعد لطائرات من دون طيار في محيط مضيق هرمز، وقال في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية، إن القوة البحرية للحرس الثوري تتولى قيادة طائراتها من دون طيار بصورة مستقلة عن القوة الجوفضائية التابعة للحرس وتستخدم مختلف أنواع هذه الطائرات مع أولوية المراقبة والاستطلاع والعمليات.
وأكد فدوي أن الطائرات من دون طيار التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري مزودة بالصواريخ ذاتها الموجودة على السفن الحربية أو في السواحل لضرب الأهداف العسكرية بالبحر.

وفي ما يتعلق بالطائرات من دون طيار «الانتحارية»؛ أي العاملة كصاروخ، قال فدوي «إن الشخص في ساحة العمليات هو الذي يقرر حسب ظروف العمليات بأن تعمل الطائرة بمثابة صاروخ».

وأوضح أن “صواريخ كروز التي تزود بها هذه الطائرات من دون طيار هي صواريخ وطنية الصنع وتستخدم في قطعنا البحرية أو في الساحل”.

وتابع: “لنا في الوقت الحاضر على قطعنا البحرية ومروحياتنا والسواحل صواريخ مضادة للفرقاطات، لذا فإن الصواريخ متوسطة المدى التي تلبي حاجاتنا تقريباً يمكننا نصبها على طائراتنا من دون طيار وهو الأمر الذي يجري تنفيذه حالياً”.

ويقول مراقبون ان الايرانيين يحاولون الضغط على واشنطن قبل انعقاد المباحثات النهائية حول الملف النووي الايراني مع القوى الغربية.

وأضافوا ان الوسيلة الوحيدة التي تمتلكها طهران لتحقيق هذا الهدف هو اظهار قدرتها للوصول إلى مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي تضعه الولايات المتحدة ضمن قائمة أولوياتها في المنطقة لمساهمته الكبيرة في حجم التجارة البحرية وتحركات القطع العسكرية في الخليج، إلى اجنب مرور أغلب ناقلات النفط من خلاله.

وكان قائد البحرية فى الحرس الثوري الإيراني قد هدد، الثلاثاء، باستهداف حاملات الطائرات الأميركية فى الخليج العربي في حالة نشوب حرب مع الولايات المتحدة.

وتتناقض التصريحات الصادرة عن فدوي مع سياسات التواصل مع الغرب التي ينتهجها الرئيس الايراني المعتدل حسن روحاني.

ونقلت وكالة أنباء فارس، القريبة من الحرس الثوري، تصريحات عن فدوي قال فيها بأن الحجم الكبير لحاملات الطائرات الأميركية يجعلها “هدفا سهلا”. وأضاف أن قوات البحرية قامت بالفعل بالتدريب على استهداف نموذج وهمي لسفينة حربية أميركية.>>