الولايات المتحدة، 21 فبراير 2014 ، وكالات –   

اتهمت هيومن رايتس ووتش نظام الأسد باستخدام صواريخ جديدة لم يستخدمها من قبل قادرة على حمل ذخائر عنقودية أكبر بكثير مما كان لديه. وحذرت من الآثار الكارثية لذلك على المدنيين.
وأكدت المنظمة الحقوقية البارزة أن صورا من بلدة كفر زيتا في محافظة حماة أظهرت استخدام صاروخ روسي الصنع يحمل عشرات القنابل العنقودية، وذكر التقرير أن الصاروخ استُخدم يومي الثاني عشر والثالث عشر من الشهر الجاري وراح ضحيته عدد من المدنيين.
 
 
 وأشارت المنظمة إلى أن الصاروخ الروسي أكبر بثلاثة أضعاف من الأنواع الأخرى الموجودة لدى جيش النظام.

وتنبثق من القنابل العنقودية ذخائر صغيرة تنتشر عشوائيا في مساحة واسعة وينفجر كثير من هذه الذخائر عند سقوطه لكن بعضها لا تنفجر وتصبح ألغاما تهدد السكان لسنوات.

وقال مدير إدارة الأسلحة في هيومن رايتس ووتش -ستيف جوز- إن “من المروع أن قوات نظام الأسد ما زالت تستخدم الذخائر العنقودية المحرمة ضد شعبها”. وأضاف “القنابل العنقودية تقتل المدنيين السوريين الآن وتهدد السوريين لأجيال قادمة”.

ولم تتمكن المنظمة من التحقق من مصدر إطلاق الذخائر لكنها استبعدت “بدرجة كبيرة” أن تكون أطلقت من جانب المعارضة. ونقلت عن ناشط محلي من كفر زيتا قوله إن الصواريخ أطلقت من مطار حماة الذي تسيطر عليه قوات نظام الأسد ، وقال إن المنطقة التي تعرضت للقصف ليس بها أهداف تخص الجيش السوري الحر.