دراسة جديدة: علاج السرطان الموضعي الذي يعتمد على الحمض النووي الريبي المرسال “mRNAs” يعمل على تقوية المناعة ضد السرطان ويخفف أورام الجلد وسرطان القولون

  • دراسة جديدة: يقوم العلاج بتجميد 4 جزيئات تدعم المناعة المضادة للأورام وصرع كافة الأورام الموضعية الموجودة في المكان؛ والنُقيليات البعيدة
  • دراسة جديدة: تلك العلاجات من الممكن دمجها مع العلاجات المناعية التقليدية للحصول على نتائج أفضل
  • دراسة جديدة: تلك الاستراتيجية يمكن أن ترفع نسبة فاعلية العلاج المناعي للسرطان في المستشفيات
  • تعزز “السيتوكينات – الأجسام الالتهابية” قدرة الجهاز المناعي على محاربة الميكروبات والخلايا السرطانية على حد سواء

كشفت دراسة جديدة، أن علاج السرطان الموضعي الذي يعتمد على الحمض النووي الريبي المرسال “mRNAs” يعمل على تقوية المناعة ضد السرطان ويخفف أورام الجلد وسرطان القولون بحسب تجربة أُجريت على الفئران.

ويقوم العلاج بتجميد 4 جزيئات تدعم المناعة المضادة للأورام، وصرع كافة الأورام الموضعية الموجودة في المكان؛ والنُقيليات البعيدة.

وبحسب الدراسة التي نشرت في “ساينس ترانسيشنال ميديسن” فإن تلك العلاجات من الممكن دمجها مع العلاجات المناعية التقليدية للحصول على نتائج أفضل.

وتؤكد الدراسة أن تلك الاستراتيجية يمكن أن ترفع نسبة فاعلية العلاج المناعي للسرطان في المستشفيات.

وتعزز “السيتوكينات – الأجسام الالتهابية” قدرة الجهاز المناعي على محاربة الميكروبات والخلايا السرطانية على حد سواء.

في تلك الدراسة؛ حاول الباحثون علاج السرطان عن طريق إعطاء نسخ معدلة من هذه السيتوكينات، بهدف قتل الخلايا السرطانية مباشرة ودعم المناعة المضادة للأورام، لكن بطريقة مختلفة.

ومع ذلك، فإن علاجات السيتوكينات الجهازية التقليدية لها عمر قصير، ويجب إعطاؤها على الدوام، ما يرفع مخاطر الآثار الجانبية السامة.

وبالتالي؛ عادةً ما تكون الاستراتيجيات الموضعية أكثر أماناً، لكن وسائل توصيل تلك العلاجات؛ مثل النواقل الفيروسية، لها مخاطرها الخاصة بشأن التأثيرات الجينية غير المرغوب فيها والتفاعلات مع جهاز المناعة.

الحمض النووي الريبي المرسال mRNAs.. جزيئات تحمل تعليمات للخلايا لصنع البروتينات

ويعتقد الباحثون في تلك الدراسة أن الحمض النووي الريبي المرسال mRNAs – وهي الجزيئات التي تحمل تعليمات للخلايا لصنع البروتينات – يمكن أن تقدم مركبات فائقة قادرة على توصيل السيتوكينات موضعياً.

ابتكر الباحثون مزيجاً من تلك الجزيئات لتوجيه الخلايا المحيطة للورم وحثها لإنتاج السيتوكينات. ثم قاموا بحقنها موضعياً في أورام القولون وسرطان الجلد في الفئران.

أوقفت الحقن نمو الأورام وتسببت في حدوث تراجع كامل في 17 من القوارض العشرين دون التسبب في آثار جانبية ملحوظة.

على الرغم من أن حقن تلك الجزيئات تم موضعياً، أيّ بالقرب من نسيج الورم وليس في الدماء كما هي العادة بالنسبة لمعظم أدوية السرطان، فقد عزز العلاج أيضاً المناعة ضد أورام الميلانوما الثانوية في الرئتين.

باحثون: الجمع بين العلاج الموضعي للسرطان والعلاج المناعي التقليدي قد يُحقق تأثيرات أقوى ضد الأورام عند البشر

ويقول الباحثون من خلال الجمع بين العلاج الموضعي للسرطان والعلاج المناعي التقليدي قد يُحقق تأثيرات أقوى ضد الأورام عند البشر.

وبدأ الباحثون بالفعل في إجراء تجربة سريرية لاختبار ذلك المزيج في المرضي الذين يعانون من أورام متقدمة.