مفاجأة.. علماء يكتشفون أعضاء جديدة في رأس الإنسان

في حال تم تأكيد هذا الاكتشاف، بشكل يقيني، فإنه سيكون الأول من نوعه منذ 3 قرون

صحة

صورة تبرز مجسماً لدماغ بشري في داخل معرض في بريستول، إنكلترا. المصدر: getty

أخبار الآن | الولايات المتحدة – straitstimesnytimes

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنّ “عدداً من الباحثين في هولندا، رجحوا مؤخراً العثور على أعضاء جديدة في رأس الإنسان“.

وبحسب الدراسة الجديدة، فإنّ العلماء اكتشفوا ما يُرجح أنهما عضوان غير معروفين من ذي قبل، وهما عبارة عن زوج من الغدد اللعابية، مشيرة إلى أن “هذه الغدد تقع في نقطة الإلتقاء بين تجويف الأنف والحنجرة”.

ووفقاً للعلماء، فإنّ الكتب المتعلقة ببنية جسم الإنسان تشيرُ في الوقت الحالي إلى 3 أنواع كبرى فقط من الغدد اللعابية، واحدة على قريبة من الأذن، وثانية أسفل الحنك، وثالثة تحت اللسان.

وفي حال تم تأكيد هذا الاكتشاف، بشكل يقيني، فإنه سيكون الأول من نوعه منذ 3 قرون. ومع هذا، يقول الأكاديمي الهولندي ماتيس فالستار، وهو جراح وباحث معهد هولندا للسرطان وقد أشرف على الدراسة الجديدة: “نعتقد حالياً أن هناك عضواً رابعاً”. 

ويقوم فالستار مع زملائه بدراسة بيانات تخص أشخاصاً أصيبوا بسرطان البروستات، وبالتالي، فإن هدفهم لم يكن هو العثور على غدد لعابية جديدة.

وتؤدي هذه الغدد الحيوية دوراً مهماً في جسم الإنسان بإفراز ربع ما يحتاجه الإنسان من اللعاب في اليوم الواحد، حتى يقوم بوظائف مهمة مثل الأكل والكلام. وتقوم هذه الغدد بحمل المواد الكيماوية في الطعام إلى خلايا حتى يحصل التذوق، كما أنها تشن هجوماً ضد الجراثيم وتساعد على اندمال الجروح.

ويحرص الأطباء على عدم إلحاق أي أذى بهذه الغدد اللعابية حين يجرون علاجات بالأشعة، لأن أي خطأ في هذه التدخلات الطبية من شأنه أن يؤدي إلى إلحاق ضرر بهذا النسيج المهم.

بدورها، تقول الباحثة فاليري فيتزوغ، التي لم تشارك في الدراسة، إنه في “حال كان هذا الاكتشاف حقيقيا، فإنه سيغير الطريقة التي ننظر بها إلى هذه المنطقة من جسم الإنسان”.

من جهته، يقول الباحث في علم الأشعة والأورام، يفوني موري، إنه “صُدم بعض الشيء، لأننا صرنا في سنة 2020 وما زلنا نكتشف عضواً جديداً في جسم الإنسان”.

أيهما أكثر حماية من الإصابة بفيروس كورونا الكمامة أم القناع البلاستيكي؟

بعد أشهر من إرتداء الكمامة بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد _19 كثرت شكاوى كثيرة من الناس حول العالم بخصوص جعلها من التنفس اصعب وتؤذي الأنف ولا تمكن الناظر من تمييز ملامح وجه الآخر وانفعالاته جيداً ، لذلك فقد وجد البعض ان إرتداء القناع البلاستيكي لكامل الوجه أفضل مقارنة بسلبيات إرتداء الكمامة على الأنف والفم، ولكن ماذا يقول العلم عن فعالية القناع البلاستيكي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟ هل هو أفضل في الحماية من الفيروس مقارنة بالكمامة؟