أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

أظهرت دراسات عديدة حديثة أن مضيفات الطيران ربما يكنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي حيث إن مخاطر إصابة مضيفات الطيران بالسرطان قد تتأثر بتعرضهن لإشعاعات موجودة في ارتفاعات عالية أو نتيجة عدم انتظام ساعات العمل والنوم، لكن هذه الدراسات ليست معدة لإثبات ما إذا كانت الوظيفة كمضيف طيران تتسبب بشكل مباشر في الإصابة بسرطان الثدي لدى الإناث بل لدراسة تأثير هذه العوامل المهنية المرتبطة بوظيفة المضيف الجوي والعوامل المرتبطة بنمط الحياة والإنجاب لمضيفة الطيران.

وتُنصح مضيفات الطيران وللتقليل من احتمالية خطر الإصابة بسرطان الثدي باتباع نمط حياة صحي من خلال المحافظة على وزن معتدل وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي والحصول على نوم كافٍ وتجنب شرب الكحول والتدخين والفحص الدوري للثدي.

الجدير بالذكر أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في بلدان العالم. ويتم في تشرين الأول من كل عام تسليط الضوء عليه من خلال التوعية بسرطان الثدي في بلدان العالم كافة للمساعدة في زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والكشف المبكر عنه وعلاجه والعمل على دعم المصابين به، حيث يصاب 1,38 مليون سنوياً بسرطان الثدي وهناك 458 ألف حالة وفاة بسبب مضاعفات المرض وفقاً لتقديرات موقع Globocan التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان.

 

اقرا ايضا

الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساهم بمعدل الشفاء بنسبة 95%