أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

في المعتقدات القديمة، يقال أن الأحلام هو وسيلة للتبليغ والتحذير والتدخلات الالاهية، ومن هنا صارت مجالا خصبا للحصول على تفسيرات لأحلام!

فاجتماعيا يعتقد الجميع أن الأحلام هي محاكاة شعورية لتجارب حدثت بالفعل في اليقظة، كما يجتهدون لفك شفرتها ومعانيها، لكن الجديد في الموضوع هو أنه ربما تكون أحلامنا مجرد تدريب على مواجهة التهديدات المستقبلية في عالم اليقظة.

في الواقع، تبدو الأحلام أحيانا غريبة لدرجة أنها تصبح خالية من المعاني، لكن الأحلام الغريبة نادرة نسبيا. ثمانون بالمئة من الأحلام هي عادية جدا كما يقول "آتي ريفونسو"، عالم الأعصاب الإدراكي في جامعة شفدة السويدية.

مواضيع ذي صلة:
 لماذا نستيقظ قبل المشهد الأخير من الحلم؟
هل تعاني الأرق وضعف الخصوبة؟ إذا بدل وقت استحمامك
كيف تعرف أنك مسحور!

"نحن نعتقد أن الأحلام الغريبة شائعة نسبيا لأنها أكثر الأحلام عرضة للتذكر والحديث عنها. لكن لا يتفق جميع الباحثين على أن الأحلام عديمة المعنى".

يقول ريفونسو إن السبب الحقيقي وراء لجوئنا للأحلام هو في المقام الأول التدرب على كيفية التعامل مع التهديدات مثل الهرب، والقتال، وغيرها. 

أما الدليل الأخر، على أن الأحلام هي شكل من أشكال محاكاة التهديدات: وهي أنها تميل إلى تمثيل العواطف السلبية، مثل الخوف والغضب، لهذا فإن الأحلام القلقة أكثر تكرارا وشيوعا من الأحلام السعيدة. 

اقرأ أيضا: 
10 مسببات للسرطان ضمنها ادوية وأطعمة ووظائف قد تؤدي للوفاة
قس يتنبأ لبوتين بما تخفيه الأيام لروسيا.. بعضها تحقق!
أطلقت النار على نفسها أثناء تصوير فيديو عبر"سناب شات"!

عادة الأحلام التي تراودنا تمثل أخطارا كانت تحدث في قديم الزمان عوضا عن أخطار العالم الحديث. كالحلم مثلا بأن حيوانا أو وحشا يطاردنا عوضا عن الحلم بأننا تعرضنا لحادثة احتيال وسرقة لبيانات البطاقة الائتمانية، رغم أن خبرتنا الحياتية المعاشة تحتوي على أمثلة قليلة من مطاردة الحيوانات أو الوحوش لنا.