دبي، 18 سبتمبر ،العربية
توصلت دراسة طبية حديثة، إلى أن البدناء يصبحون فريسة سهلة للإصابة بنوبات الصداع النصفي على فترات متعددة، ورجح العلماء إمكانية أن يكون لتكوين البدناء لموادَ مسببةٍ للالتهابات من الأنسجة الدهنية ومن ثم إطلاقُها في الجسم دورا في الإصابة بالصداع النصفي.
يذكر أن الصداع النصفي الذي يأتي على فترات متعددة يدوم 14 يوما أو أقل في الشهر، في حين يدوم الصداع النصفي المزمن ما لا يقل عن 15 يوما في الشهر.

الدراسة الجديدة من إعداد علماء في جامعة “توليدو” الأميركية أجريت على 3800 بالغ يعانون من ارتفاع في معدل كتلة الجسم، وهو مقياس الدهون في الجسم وعلاقتها بالطول ومتوسط الوزن.
كما لوحظت معاناتهم بصورة كبيرة من نوبات الصداع التي تأتي في فترات متباعدة، وهذه الدراسة أثبتت أن البدانة تسبب الصداع النصفي من النوع الأكثر شيوعا، بل أثبتت أن الناس البدناء ترتفع لديهم نسبة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
ولم يكن هناك سبب واضح للعلاقة بين البدانة والإصابة بالصداع النصفي، ولكن العلماء رجحوا إمكانية تكوين مواد مسببة للالتهابات من الأنسجة الدهنية ومن ثم إطلاقها في الجسم، وهذه المواد موجودة أكثر لدى البدناء والصغيرات سنا، ما قد يفسر سبب إصابتهم بالصداع أكثر من غيرهم.

وهناك خطوات بسيطة يمكن اتباعها لتفادي الإصابة بالصداع النصفي، منها الابتعاد عن الأصوات العالية والأضواء البراقة، وتجنب تناول الأطعمة التي تسهم في الإصابة بالصداع النصفي، مثل الشوكولاتة واللحوم المصنعة والجبن، والنوم لمدة ثماني ساعات في اليوم على الأقل، والالتزام بوجبات الطعام الثلاث.