أخبار الآن | جرش – الأردن (رويترز)

أبدع أطفال فلسطينيون لاجئون في مخيم بمدينة جرش الأردنية، من خلال رسم أشكال فنية وتلوينها وطباعتها على قمصان جديدة.

وجاء ذلك في إطار مبادرة جديدة لشركة أورندة، بهدف تجسيد المسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال توفير سبل رزق للاجئين في عالم الأزياء.

ويقدم متطوعون مع الشركة دروسا في الرسم بروضة أطفال بمخيم جرش وفي مخيمات أخرى للاجئين بأنحاء المملكة الأردنية، لتشجيع الأطفال على المساعدة في تصميم الرسومات التي توضع على القمصان وهي منتجات الشركة وتخصص نسبة من أرباح مبيعات تلك القمصان للمساعدة في تطوير المجتمعات.

إبداع أطفال اللاجئين يطبع على قمصان تباع في الأردن

وتأسس مخيم جرش كمخيم طارئ في عام 1968 للفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة نتيجة حرب عام 1967. ونما المخيم منذ ذلك الحين ليبلغ عدد قاطنيه حاليا نحو 30 ألف نسمة يعيشون في ظروف صعبة.

وأورندة عبارة عن قوة خارقة يؤمن بها سكان أمريكا الأصليون في أونتاريو ونيويورك. ويعتقدون أن تلك القوة تكون حاضرة في كل الأشياء والأشخاص.

وقال مؤسس شركة أورندة زيد سوقي إن لهذه المبادرة أهدافا عديدة: "مثلا تنمية الفن -زي ما حكينا- بالأماكن الفقيرة والمخيمات عشان الفن مهمش شوي بهاي الأماكن. بدنا كمان نوصل المجتمعات مع بعض اللي خارج المخيمات وداخل المخيمات. عشان يشتغلوا مع بعض بيد واحدة. خاصة هلأ (حاليا) بهذا الوقت اللي إحنا عايشين فيه. بما إن فيه كثير عم بيصير حروب بالعالم فيه كثير فقر صار بالعالم. فهذا الوقت لازم الكل يوقف مع بعض والكل يساعد بعض فيه".

وقالت متطوعة مع مشروع شركة أورندة تدعى ياسمين صبري إنها ترغب في أن تُلهم الفتيات على وجه الخصوص ليستخدمن الفن كوسيلة للتعبير.

وقالت فتاة مشاركة في المشروع إنها تشعر بسعادة غامرة برؤية تصميماتها مطبوعة على ملابس يرتديها الناس.

وأضافت رهف (١٣ عاما) "شعور كثير حلو. أحس حالي إني أنا رح أطير من الفرح لأنه رسمتي هلأ صارت على البلوزة. علشان هيك أنا بأحب أرسم. وكثير بأحب بأطير من الفرح علشان الناس قاعدة بتلبس الفن اللي أنا عملته بأيدي".

اقرأ ايضا:

"أحلام صغيرة" مسرحية من تأليف وإخراج أطفال سوريين

أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا..تُبكي!