لندن، المملكة المتحدة، 11 أكتوبر 2013، وكالات

أحيت فرقةُ مشروع ليلى الغنائية اللبنانية حفلا حضره جمهورٌ غفيرٌ في لندن في إطار عدة حفلات بيعت تذاكرها بالعاصمة البريطانية.

وهذه أول مرة تحيي فيها الفرقة ُالتي تثير اغنياتها الجدل حفلا في لندن.

 الفرقةُ  تأسست قبل خمس سنوات فقط/ ولها جمهور ٌعريضٌ في لبنان./ ولها أيضا جمهورٌ في الخارج بعد أن أحيت حفلات في كندا وصربيا وتركيا.
وابتكرت فرقة ُمشروع ليلى التي تتطرق أغانيها لقضايا مرتبطة بالجنس والنوع والسياسة جدلا في المشهد الموسيقي بالشرق الأوسط.

وقال حامد سنو المغني الأساسي بالفرقة ان هناك طلبا في بريطانيا على أغنيات الفرقة.

وأضاف “مهم انا نقدر نوصل لأكبر عدد من الجمهور اللي فينا نوصل له. وبأعتقد فيه جمهور جاء منيح بالبلاد اللي لعبنا حفلتين اثنيناتهم بيعت تذاكرهما بالكامل (بالانجليزية). فيه إقبال يعني منيح.”

وقال سنو “هو الشعب الموسيقي في العالم العربي بيصير فيه اقبال على الموسيقى الراهنة. خاصة برات الموسيقى الراهنة اللي بتعالج الموضوعات السياسية والاجتماعية. لأنه صار فيه غياب عام لهذا الشيء لفترة..لآخر فترة بعالم الموسيقى العربية. والقصص اللي بنشوفها أغلبية الوقت بتكون معمولة بطريقة -اذا بدك- كثير بتعيد على نفسها. بأعتقد هذا الشيء مهم وبأعتقد كثير مهم ان فيه كذا واحد..كذا فرقة بالعالم العربي عم بتقدم بديلا  لهذا الشيء.”

وذاع صيت الفرقة اللبنانية المؤلفة من ستة أعضاء لأسباب أخرى أيضا منها الجمهور الذي ساعدها على انتاج أحدث ألبوماتها.

وجمعت الفرقة نحو 66 ألف دولار كتبرعات من الجمهور لتتمكن الفرقة من انتاج ألبومها بشكل مستقل.

وقال حامد سنو “أعتقد اذا بتلعبي غنية (أغنية) ما فيكي تتوقعي اثنين ناس يحسوا نفس الشيء أو يفكروا بنفس الشيء أو يتعرفوا عليها بنفس الطريقة. ما بأعرف بأعتقد فيه جزء كثير كبير فيه ناس ها القد عم بيساعدونا ان من الأول من أول ما بلشنا (بدأنا) كان فيه شفافية عن حياة الفرقة والطريقة اللي بنعمل فيها الموسيقى.”

وحضر زهاء 600 شخص الحفل الذي مزج بين الموسيقى العربية وأسلوب ايندي الموسيقي.

وقال بعض حضور الحفل ان موسيقى فرقة مشروع ليلى تبعث لهم رسائل متقنة.

وقال شخص حضر الحفل يدعى أمجد البياضي “بس اليوم هاي الموسيقى  الحديثة عم تتطرق لمواضيع حساسة. يعني مثلا اذا لاحظتي فيه كان غنية عن السياسة. فيه كان غنية كمان حبيت أسمعها اسمها رصاص. فبتحسي فيه جرأة وفيه دائما حتة الأسماء المخفية بالموسيقى.”

واشاد آخرون بالفرقة لشجاعتها في التطرق لمواضيع حساسة في أغنياتها.

وقالت امرأة حضرت الحفل تدعى ليلى جوجو “العرض  كان اليوم بيجنن. من حلمي كان اني أحضر مشروع ليلى لأنهن من أحلى الفرق الموسيقية اللي عندنا بلبنان. أول شيء لأنهم بيحكوا عن مواضيع حقيقية بلبنان وسياسية بطريقة جريئة جدا.”

وأصدرت فرقة مشروع ليلى حتى الآن ثلاثة ألبومات غنائية ويأمل أعضاؤها في ان يستمروا في الغناء لسنوات عديدة قادمة.

ويأمل أعضاء الفرقة ان تستلهم أسلوبهم في الغناء المزيد من الفرق الموسيقية الجديدة المستقلة التي تتكون في الشرق الأوسط.