أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

باعتبار فئة الشباب الركيزة الأساسية للمجتمع وقوام مستقبله وطاقته المحركة، تسعى الحكومات لبناء سياساتها العامة وأهدافها التنموية وفق تطلعات واحتياجات هذه الفئة من المجتمع، وذلك بوضع العديد من البرامج والخطط المتنوعة، وهذا ما تسعى اليه عدة مؤسسات دولية ومبادرات اجتماعية لعل ابرزها نادي الشباب العالمي للأعمال الذي يعني بدعم الشباب واشراكه في عملية الانتاج في المجتمع.

يعتبر الشباب وقود التنمية والتطوير في المجتمعات فالاستثمار بالطاقات والقدرات الشبابية وتشغيلها والإستفادة منها يضمن تنمية مستدامة نشطة، حيث أن المجتمع العربي يعد مجتمعا فتيا، وبالتالي يكمن التحدي الأكبر هنا في تمكين الشباب وتعليمهم وتوظيفهم، خاصة أن إمكانات وقدرات الشباب إذا إستثمرت حتماً ستضمن تحقيق المكاسب الاقتصادية.

كما أن انتشار البطالة وعدم تًمكن الشباب من الحصول على فرص عمل مناسبة هو بمثابة هدر هائل لرأس المال البشري، فجلوس الشباب على هامش المجتمع وطول مسار الإنتظار وعدم وجود خيارات توظيف متاحة تعتبر مشاكل لم يعد بالإمكان تجاهلها أكثر.

وبالتالي على جميع الأطراف المعنية أن تبذل الجهود لتوفير الفرص للشباب والتي سوف تضمن زيادة الإستثمار في الطاقات الشبابية، ولا يُمكن الحديث عن تنمية مستدامة نشطة دون مشاركة الشباب بكل القرارات التي تتعلق بحياتهم وتؤثر عليهم.

وهنا يأتي دور نادي الشباب العالمي للأعمال الذي أخذ بيد الشباب نحو عالم الأعمال والتجارة، خاصة أننا نعيش عصر الشباب في هذا العالم واصبحوا فيه العنصر الأساسي في اتخاذ القرار وأساس العمل التجاري في العالم، فكبرى الشركات العالمية أصحابها من الشباب ونحن نتجه نحو عصر تكنولوجي رقمي يقوده الشباب ليغير به العالم.

الجدير بالذكر أن نادي الشباب العالمي للأعمال هو نادٍ عالمي يختص بتطوير الشباب ودعمهم حول العالم من خلال الدعم الفني والتدريب والتطوير والعلاقات نحو ريادة الأعمال والأعمال التجارية ويعتبر من أوائل النوادي العالمية الداعمة للشباب في المنطقة.
 

سعادة الشيخة جواهر بنت خليفة بن عبدالله آل خليفة  عضو مجلس أمناء نادي الشباب العالمي للأعمال

 

إقرأ أيضا:

أغلى قطعة شوكولاتة في العالم.. بـ9489 دولار