صوت الأذان يزعج رئيس بلدية تركي
“هل سينتهي أذان هذا المكان؟ كم جامع هنا؟” جملة أثارت موجة غضب واسعة مستحقة في تركيا بسبب تصريح رئيس بلدية أحد الأحياء في أنقرة بعد ما “انزعج” من صوت الأذان.
وليس هذا فحسب.. بل أكمل حديثه وقال: “ما هذا؟ هنا مسجد وهناك مسجد كم مسجد هنا؟”
Mamak Belediyesi'ni kazanan CHP'li Veli Gündüz Şahin'in mazbata töreninde, ezandan rahatsız oldular:
"Burada kaç tane cami var? Buranın ezanı biter mi? Bu ne ya ora cami, ora cami"
— Yeni Şafak (@yenisafak) April 6, 2024
انتشر مقطع فيديو على السوشال ميديا وبالأخص على منصة إكس، ظهر فيه عضو حزب الشعب الجمهوري التركي ورئيس بلدية “ماماك” في أنقرة، فيلي غوندوز شاهين، خلال تسلمه منصبه الجديد وهو مستاء ومنزعج من صوت الأذان وأثار موجة غضب وانتقادات لاذعة.
وتعرض شاهين لهجوم كبير بسبب تصرفه العدواني على الدين خلال تسلمه منصبه بعد فوزه برئاسة بلدية “ماماك” لأن صادف أذان إحدى الصلوات لكن هو كان منزعج وتسائل بلهجة غير لائقة “كم جامع هنا؟”
طبعاً الموضوع لم يمر مرور الكرام، والهجوم على شاهين كان كبير ومستحق، فكيف تنزعج من صوت الأذان وأنت في بلد مسلم؟
نائبة في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، شيبنيم بورسالي، شاركت مقطع الفيديو على حسابها وعلقت:
“لم تواجه هذه الأراضي (التركية) قط تفاهماً بعيداً ومعادياً لقيم الأمة التي انتخبتها، من أزعجه الأذان اليوم سيزعجه العلم وتراب الوطن غداً.. لكن ضع هذه الأمور في اعتبارك: لن تستطيع إسكات الأذان، ولن تتمكن من إنزال العلم ولن تستطيع تقسيم الوطن”
▪️ Görüntü Mamak Belediyesi'ni kazanan CHP'li Veli Gündüz Şahin'in mazbata töreninden.
▪️Bu topraklar bu güne kadar kendilerini seçen milletin değerlerinden bu kadar uzak, bu kadar düşman bir anlayışla daha karşılaşmadı.
▪️Bugün ezandan rahatsız olan yarın bayraktan rahatsız… pic.twitter.com/aRyPbFtbwe
— Şebnem Bursalı (@sebnembursali) April 6, 2024
بينما علق مستخدم تركي آخر يدعى حاجي ياكيشيكلي وقال:
“لقد انتخبك الشعب لحكم البلدية.. ما هذا العداء للمساجد؟ هل أنت العدو في قلب هذه الأمة؟”
Sizi millet belediyeyi yönetin diye seçti.
Bu cami düşmanlığı nedir?
Bu milletin bağrındaki düşman mısınız?
📍Mamak Belediyesi'ni kazanan CHP'li Veli Gündüz Şahin'in mazbata töreni:
📍"Burada kaç tane cami var? Buranın ezanı biter mi? Bu ne ya ora cami, ora cami" pic.twitter.com/ESuv1fQtQP— hacı yakışıklı (@haciykk) April 6, 2024
وعلق مستخدم تركي آخر يدعى عمر وقال:
“هذا العداء للدين لا ينتهي من عمر السابعة إلى السبعين.. ولا تتغير العقلية”
Bunlar din düşmanlığı yediden yetmişe bitmez zihniyet değişmez https://t.co/LkO8ZCSUnY
— ÖMER MURAD DİLDAŞ (@omermuraddildas) April 6, 2024
وانتم متابعينا.. ما هو تعليقكم؟