مبارة في كأس الجزائر تتحول إلى ساحة معركة

إفطار جماعي وصور سيلفي جمعت جماهير فريقي اتحاد عنابة وشباب قسنطينة قبل مباراتهم بربع نهائي كأس الجزائر.

واستقبل سكان عنابة، المعروفون بحبهم لكرة القدم، أنصار شبيبة قسنطينة، بحفاوة لدى تنقلهم خاصة وأن المباراة جرت سهرة رمضان، حيث شارك العنابيون ضيوفهم القسنطينيين وجبة إفطارهم، وأخذوا صورا مشتركة وانطلقت المباراة في أجواء أخوية.

لكن هذه الأجواء المليئة بالألفة والمحبة والروح الرياضية لم تستمر طويلاً، لتتحول إلى أعمال عنف وتخريب.

انطلقت أعمال العنف بمناوشات داخل المدرجات وتراشق بالشماريخ الحارقة.

وقبل نهاية المباراة خرج بعض أنصار فريق عنابة وحطموا عددا من سيارات أنصار فريق قسنطينة ثم اندلعت أعمال عنف طالت الممتلكات العامة والخاصة.

وانتشرت مقاطع فيديو على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، تبادل فيها أنصار الفريقين التهم حول من تسبب في الاحتقان أولا. لكن المؤكد أنها المباراة شهدت عنفا كبيرا، على غرار كثير من مباريات كرة القدم في الجزائر خلال الموسم الجاري 2023-2024. وفتحت باب النقاش من جديد حول أسباب العنف بين جماهير كرة القدم في الجزائر، والذي يفقد المنافسة الكثير من رونقها.