لحظات مرعبة لركاب طائرة خاضت أصعب هبوط في المغرب

وثّقت لقطات مصورة، لحظات صعبة عاشها ركاب رحلة جوية من العاصمة الفرنسية باريس إلى مدينة طنجة المغربية بسبب الرياح القوية.

وشوهد ركاب الطائرة وهم يُرددون “الله أكبر” بسبب الموقف الصعب الذي عايشوه على متنها ومواجهتهم خطر الموت.

وفشلت الطائرة، من الهبوط في مطار طنجة “ابن بطوطة” نتيجة إصابة محركها بسبب اصطدام طائر بها.

وكانت الطائرة في رحلة اعتيادية بين باريس وطنجة، فيما أجبرت على الهبوط في أقرب مطار عقب اصطدام الطائر، غير أنها وجدت صعوبة في الهبوط بمطار ابن بطوطة بسبب الرياح القوية.

وأجبرت الطائرة على تغيير مسارها نحو مطار الرباط، كما أجبرت العديد من الشركات على تغيير مسارها والتوجه إلى مطارات إسبانية أو مغربية غير مطار طنجة لعدم قدرتها على الهبوط نتيجة الرياح.

وتفاعل العديد مع مقطع الفيديو في المغرب على نطاق واسع مثل زيدون الذي كتب:

“صهري كان في الطائرة، وقد عانوا كثيرا، حتى طاقم الطائرة خاف وبدأوا يذكرون الله، بما في ذلك المضيفات، وأخبر الربان المسافرين بأنه يجد صعوبة في التحكم فيها وأنه سيتجه إلى مطار آخر، مما زاد في خوفهم، وفي الأخير نزلوا سالمين في الرباط، والحمد لله. التسجيل لا يعبر عما عانوا منه.”

بينما بورضا علق وقال:

“الطائرة مصنوعة لتواجه مثل هذه الاضطرابات وأكثر. هو مخيف للإنسان لأنه لا يطير ولكن في عالم التكنولوجيا شيء تقريبا عادي”

أيوب حكى موقف مشابه تعرض له على حد قوله حيث كتب:

“مرة كنت طالع الطيارة من باريس لتونس، نقدر نقولكم الطائرة كانت تطير وحصل أكثر من اللي في الفيديو أنا أول مرة أترعب للدرجة دي لكن محستش بالخوف دا لأن التونسيين كانوا متجمعين وبيحاولوا التغلب على هذه اللحظات”

عمر قال إن هذه كانت رحلة من شركة “ريان آير” وانتقدها وقال:

“أصلا طائرات ريان آير سيئة والطيارين جداد بدون خبرة.. أنا سافرت معاهم من شهر وناس كادت تموت”

يُشار إلى أن شركة الطيران “ريان إير”، تستعد لتجاوز مرحلة جديدة من تطورها في المغرب. وتخطط لمضاعفة عدد مسافريها السنوي في المغرب من 4.5 مليون حاليًا إلى أكثر من 10 ملايين مسافر في أفق 2027.