تريندينغ | مدرس يبادر بتعليم الأطفال القطاع

“طارق العنابي” مدرّس تصدر التريند في الساعات الماضية، والسبب تصرف نبيل حاول من خلاله أن يُنسي أطفال غزة ويلات الحرب ويعيدهم إلى أجواء الدراسة.

فقد وضع مدرّس اللغة الإنكليزية مقاعد أخرجها من مخزن مدرسة تحوّلت لمركز لإيواء النازحين في قطاع غزة، وجلس عليها الأطفال في محاولة منه لاستعادة بعض من الحياة الطبيعية التي خسروها منذ اندلاع الحرب.

وشكّل الأطفال حلقة دائرية حول المدرّس الذي اشترى طباشير وممحاة وسبّورات بعدما جمع الأموال من متبرعين، في باحة مدرسة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

يقدم الأستاذ دروسه على فترتين، في الصباح وبعد الظهر، ويقول إنه يحاول جلب المزيد من المعلمين لمساعدته وبالتالي توسيع مبادرته التي لاقت إقبالا من الأهالي والتلامذة الذين باتوا نازحين في هذه المدرسة.

طارق العنابي يبذل جهدا كبيرا، بمبادرته الشخصية والفردية، مؤكدا أن التعليم في زمن الحرب هو جزء من تحدي مواجهتها.

علي عبود” قال عن هذه المبادرة مايلي: “لا يعرفون اليأس، كفاح ونضال كل بطريقته لأجل استمرار الحياة، تحية للشعب المقاوم الصامد، يخلقون الطريقة والوسيلة من العدم، الله أكبر وربي يحفظكم.. الشاب طارق العنابي يعلّم الأطفال في أحد مراكز الإيواء برفح جنوبي قطاع غزة، بعد تدمير الاحتلال للعديد من المدارس والمنشآت التعليمية.”

“علي” أشاد بتصرف المدرس بطريقته قائلا: “يقوم بواجبه.. الله يجزيه خيرا”.

“بنت الكويت” وصفت المعلّم بالبطل: ” الله يبارك فيه ويكثر من أمثاله أنتم أبطال صامدون والله ما راح يضيّع تعبكم وسينصركم ويفرحكم يمهل ولا يهمل”.