طفل عراقي يناشد السلطات العراقية لمساعدته في العودة إلى الدراسة.

خطف طفل عراقي ظهر في مقابلة تلفزيونية قلوب الملايين، عندما ناشد رئيس الوزراء “محمد السوداني” للعودة إلى مقاعد الدراسة بعد أن تم رفض طلبه من قبل عدة مدارس.

وقال الطفل “علي أحمد فوزي” الذي يبلغ من العمر 13 عاما إنه اضطر للانقطاع عن دراسته لفترة لأسباب قاهرة متعلقة بالظروف المالية الصعبة لعائلته، وعندما أراد العودة، قدم طلبا رسميا لعدة مدارس لكن للأسف قوبل الطلب بالرفض بسبب تقدمه في السن.

5  سنوات، من عمر الطفل ضاعت بعيدا عن مقاعد الدراسة، سنوات مهمة في حياته كان يجب أن يستغلها ككل طفل في سنه للتعلم والتطور.

تلقى الطفل “علي” الدعم من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثنى الجميع على أسلوبه الراقي وطلاقته.

مثل ” مهرة ” التي قالت: ” تبارك الله طفل بعقل رجل.. بعون الله أهلنا في العراق يحققون مبتغاه ويرجعونه إلى مقاعد الدراسة”.

الناشط “مصبح الغنيم” كان منبهر بفصاحته وطريقته في الحديث وعبّر عن ذلك من خلال التعليق التالي: ” منقطع عن الدراسة خمس سنوات وهذه فصاحته ولغته، يبدو أن قسوة الحياة علمته أكثر من المدرسة ، الله يوفقه”.

“هيا” لم تبخل على الطفل بكلمات جميلة جدا فقد قالت: “لمثله افتتحت المدارس، المدرسة تتمناه أكثر من تمنيه لها (ما شاء الله) لازم يكمّل الله يحفظه لأهله”.

من جهة أخرة توقع ” محمد المري” مستقبل مبهر للطفل عندما كتب: “ما شاء الله النبوغ بادي عليه لو توفق في إكمال دراسته سيكون له شأن إن شاء الله.. بالتوفيق له ولكل الأطفال المحرومين من التعليم”.

“فهد السعيد” كان متأكدا أن الطفل سيلقى آذان صاغية فقد كتب: ” بلد الثقافة: العراق العظيم.. بإذن الله يتحقق طلبه، والطالب فصيح الكلام ولديه مهارات التواصل، الله يوفقه”.

وعلى ما يبدو، السلطات العراقية استجابة لنداء الطفل ونداء المئات من المتابعين فقد تم استدعاءه من طرف جهة رسمية ليعود مجددا إلى مقاعد الدراسة.