تريندينغ | طفل يأسر قلوب المتابعين في السعودية

طفل سعودي لا يتعدى عمره الـ 10 سنوات يأسر قلوب المتابعين بعد أن شوهد من أمام روضة شقيقته وهو يحاول أن يقلها إلى البيت على دراجته الهوائية الصغيرة.

حاز المشهد على إعجاب وحب المئات من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي في خلال وقت قصير، فقط ظهر الطفل وهو يكافح ليدفع الدراجة للأمام ومعه أخته من الخلف.

سلمان” عبّر عن إعجابه بالمقطع بطريقته الخاصة من خلال التعليق التالي: “ونعم التربية من الأب والأم.. ماشاء الله تبارك الله.. طفل عمره أقل من 10 سنوات بدى يحس بالمسؤولية.. فعلاً.. الأطفال جنة الدنيا”.

“هنادي” لم يعجبها تصرف الطفل وقالت أن تصرفهم في غاية الخطورة: “الله يحفظهم بس هذا التصرف خطأ كلهم أطفال، الأخ كيف يتحمل مسؤولية أخته وهو طفل مثلها؟ أتمنى المدرسة تتواصل مع ولي أمرهم”.

“هانوف” كذلك أكدت أن تصرف الأخوين خطير للغاية بالرغم من جماله فقد كتبت: “يا ويلي خطر عليهم كذا في الشارع خاصة في الحارات الناس تسرع ما تنتبه ياربي وصغار بعد. الله يحفظهم ويستر عليهم ويخليهم لبعض”.

https://twitter.com/hnnoo/status/1693654359643443631

في تعليق حاد آخر انتقدت “مها” الشخص الذي قام بتصوير المقطع بدون أن يساعد الطفلين قائلة: “معلش بعيد عن العاطفة! الأهل عندهم عادي أطفال وقت الإنصراف والزحمة بالدراجة بين السيارات؟! مهما كانت ظروفك ما تخلي أطفالك بالمنظر ذا!! قمة الاستهتار وعدم تحمل المسؤولية، وإذا لا قدّر الله صار شيء يطلع لنا مثل ذا المقطع أختي وأخوي! شي غريب اللي واقف يناظر فيهم واللي يمرهم عادي واللي يصور وش ذا؟! تراهم أطفال لو تجي سيارة بالغلط تشيلهم! حتى ما في واحد قال أوصلكم أو حتى يمشي جنبهم بسيارته إذا رفضوا يركبون معه لين يوصلون! بس فالحين نتفرج ولا نصور ونصمم مقاطع!!”.

من جانبها دافعت “صابرين” عن الطفلين والمقطع وانتقدت المنتقدين قائلة: “الدراما بالكومنت مو طبيعية! كلنا وحنا أطفال نحب الدراجات.. ويمكن بيتهم قريب على المدرسة عدا عن كذا.. ما فيه طفل يطلع ع سيكل ويجيب اخته وأهله ما يشوفون مو طبيعي اللقافه اللي عند البعض.. بالعكس منظر لطيف ويبين شكثر الولد مهتمه لاخته بس يحبون يشوفون الشيء من الجهة الأسوأ دايمًا”.

برأيي المقطع جميل جدًا، وإذا كان يدل على شيء فهو يدل على أنو علاقة الشقيقين ستكون قوية جدًا في المستقبل والفيديو أبسط بكثير من أننا نفسرو بطريقة أخرى فيفضل أن نراه على أنو لطيف فقط لا غير.