موجة غضب بسبب “بيدوفيل الشاطئ” مسؤول رياضي يتحرش بطفل في المغرب

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بموجة غضب عارمة بعد أن انتشر مقطع فيديو يوثق تحرش مسؤول رياضي مغربي بطفل قاصر يبلغ من العمر 9 سنوات على شاطئ البحر بإقليم الجديدة.

ووفقاً للمقطع المتداول يظهر رئيس جمعية رياضية وهو ممد على الشاطئ وبجانبه الطفل وهو يتحرش به دون خوف وأمام الجميع!

قدمت عائلة الطفل بعد ذلك المقطع المصور للجهات الرسمية المختصة كدليل على الاعتداء بحق الطفل الصغير.

وأفادت وسائل الإعلام المغربية أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقاً قضائياً بإشراف النيابة العامة، حول اعتداء جنسي على طفل قاصر يبلغ من العمر 9 سنوات، بعد انتشار مقطع فيديو ظهر خلاله المتهم الأول، وهو رئيس إحدى الجمعيات الرياضية ويبلغ من العمر 59 عاماً!

وأفادت مصادر بأن الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، أحال المشتبه فيه على قاضي التحقيق، ملتمساً منه مواجهة رئيس الجمعية المشتبه فيه بالاعتداء على الأطفال جنسياً، قبل أن يأمر بإيداعه سجن سيدي موسى بالمدينة نفسها، في إطار الاعتقال الاحتياطي في انتظار انطلاق جلسات المحاكمة في أواخر الشهر الجاري.

ردود الأفعال

طبعاً أثارت القضية غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع انتشار مقطع الفيديو والذي ظهر خلاله المتحرش البيدوفيلي وهو يستغل الطفل بحضور أطفال آخرين وبشكل علني..

كيليان بن عمر كتب عبر تويتر وقال:

“تخيلوا شفت فيديو على إنستغرام مرضني.. كيف لهذي الدرجة وصلنا؟ خنزير حمار وحشي يعتدي على طفل جنسياً في الشاطئ قدام الناس، بيدوفيل والمصيبة هذا مؤطر في مخيم صيفي للأطفال!”

أعادت هذه الحادثة مطالب تشديد العقاب ضد المتحرشين بالأطفال والمطالبة بتطبيق عقوبتي الإخصاء والإعدام في المغرب.

مثل ياسين الذي علق وكتب:

“بيدوفيل أو مغتصب عقابه الإخصاء.. لا يوجد لا حقوق إنسان في هذا الأمر، السجن غير كافي!”

هذا وعلق حساب باسم باسكال قائلا:

“شفت بس الصور تبع البيدوفيل جسمي تشوك واقشعر مع العلم ماعندي أطفال.. أقسم بالله لو كنت بالبحر وشفت هذا المنظر كنت أنا والمتحرش الصبح أمام القاضي”

وبعد أن اثارت القضية جدلاً واسعاً في المغرب، بدأت المعلومات بالخروج إلى العلن لكون المتحرش البيدوفيلي رئيس جمعية محلية بمدينة الدار البيضاء خاصة بالأطفال، قيل إنه نظم رحلة اصطياف بشكل غير قانوني وحصّل مبالغ مالية من أهالي الأطفال.

المجرم يعمل في مهنة اختارها بعناية ليكون قريباً من الأطفال كما يفعل العديد من البيدوفيليين حيث أنه أسس جمعية خاصة وترأسها قامت بتدريب الأطفال على كرة القدم وأخذهم في رحلات ترفيهية لكنه لم يختر ذلك إلا من أجل إشباع غرائزه المنحرفة عن طريق استغلال براءة الأطفال وهتك عرضهم، ضارباً بعرض الحائط كل القيم الإنسانية.