فيديو لفتاة عراقية “تبكي بحرقة” لإنقاذ والدتها يثير تعاطفاً

في فيديو وصف بأنه يفطر القلوب، أطلّت فتاة عراقية والدموع في عينيها، تناشد وتستغيث لإيجاد والدتها التي تقول إنها مخطوفة في العاصمة بغداد منذ أيام، دون أن يُعرف عن مصيرها شيء.

فقد ظهرت الشابة التي لم يُعرف اسمها حتى الآن، تبكي بحرقة وتشرح ما تمر فيه بعدما اختفت أمها في العراق.

وقالت الفتاة إن والدتها خُطفت من قبل ذويها، بسبب خلاف على الميراث، مؤكدة أنها ذهبت إلى العاصمة من كردستان لتحصيل أموال من إرثها الذي حصلت عليه بعد وفاة زوجها.

كذلك أوضحت أن أباها قضى بإحدى المعارك، وترك وراءه 4 فتيات، اثنتان منهن قاصرتان ومتزوجتان في بغداد، واثنتان مع الأم في كردستان.

وأشارت إلى أن ابن عمها وأخوالها هم المتهمون بخطف والدتها، بعد أن رفضت التنازل عن نصيبها في تركة والدها.

كما ناشدت الفتاة السلطات والمسؤولين لإيجاد والدتها وضمان عودتها سالمة، محملة أفراداً من العائلة كامل المسؤولية عما يجري.

وانتشر الفيديو بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم. وتفاعل المستخدمون مع مطلب الفتاة بضرورة التحرك السريع لتحرير والدتها.

نستعرض أبرز التعليقات ..

ماجد كتب: “بعد نشر هذا الفيديو مؤكد الجهات المختصة سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لنصرة هذه المظلومة وبأقرب وقت! فلولا مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الرأي العام لا تتحرك الحكومة الفيسبوكية لإتخاذ مايلزم! مع الأسف هذا حال المواطن العراقي الذي يضطر للمطالبة بحقوقه ورفع مظلوميته بهذه الطريقة فقط”.

علي كان له رأي مختلف وكتب” الموضوع بيه لبس خوالها ولد عمها وهنه بكردستان اتوقع الموضوع مو يم ورث مشاكل عائلية خاصه”.

إيناس غردت “كل شيء يسوي الجشع بإذن الله ترجع امهم سالمه”.

علي تساءل وكتب “إذا هي تعرفهم ليش ما تروح لاقرب مركز شرطة وتبلغ عليهم”.

 

خالد قال: “ميرادلها شيء طالما عدها ورث كل المستفيدين من الورث والي أكيد اكو مساومات للتنازل هم محل اتهام فالام موجوده عند الورثه إذا كانت على قيد الحياة”.

وتعاني الكثير من المجتمعات العربية من أزمات بسبب عدم تسليم الإرث في الكثير من الحالات للسيدات، بداعي إنها من الممكن أن تبدد أموال العائلة أو أن تذهب الأموال إلى صالح أبنائها الذين هم من أب لا ينتمي بصلة الدم إلى العائلة.