تريندينغ | شاب يعرض مبلغ مالي زهيد لشابة سورية كي تفطر في رمضان

في تجربة اجتماعية قام بها أحد صناع المحتوى في سوريا وافقت فتاة في الشارع على الإفطار في شهر رمضان أمام الكاميرا مقابل مبلغ مادي يقدر ب 500 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 70 دولار أمريكي.

لم تتردد الشابة في فتح قنينة الماء لتشرب بكل سهولة وبساطة، هذا الفعل أثار حفيظة المتابعين وغضب البعض الآخر لكن على عكس ما كان متوقع، لم تكن هناك نسبة كبيرة من منتقدي الفتاة بل الأغلبية انتقدت وبشدة محتوى المقطع وصاحبه.

“ألفريدو” وصف الفيديو في تغريدته بالسيئ فقد كتب: “برنامج سيء جدا جدا، استغلال ظروف الناس الصعبة ومساومتهم على شيء في دينهم ومحاولة التقليل منهم، لا أدري كيف الإنسان يستطيع يتحدى أي شخص فقير بمال على مُعتقد وبعدها يحاول استنقاصه، كفانا الله شر الفقر وشر الاستغلال”.

“ظروف قاسية قد تكون السبب وراء تصرف الفتاة “هذا ما ركز عليه المغرّد “سورد” الذي أضاف قائلا: “الواحد لا يدري ما هي ظروف الناس.. السؤال لماذا عرض الحلقة، يعني هو ما قبل أنها تفطر علشان فلوس، ليش قبل يعرض الحلقة ويفضحها، حتى لو كانت راضية”.

نقاط سلبية عديدة لاحظتها المغرّدة “ميساء” وتحدثت عنها قائلة: “كتير بشع الفيديو وبحزن كمان، البنت شكلها مخدرة من الظروف اللي مرت فيها، بشع يتم تعرية بني آدم بهذه الطريقة، يا أخي شو بدكم بالعالم في رب هو اللي بالأخير رح يحكم.. طب المذيع ما يعرف إنه يداري سيئات الناس لا يقل أهمية عن الصيام. لوين رايحين”.

“عزيزة” من جهتها عارضت فكرة التجربة ومحتوى الفيديو بشدة فقد غردت قائلة: “التجربة من الأساس سيئة وأنت صاحب المقطع لا تختلف عنها في شيء من أجل المشاهدات تطرح سؤال لا يطرح في يوم برمضان وفي بلد مسلم ولو كنت إنسان تخاف الله ما كنت عرضت الحلقة وإن وافقت هي على عرضها.. هدانا الله وهداكم”.

أما “وائل سالم” فقد شكك في مصداقية الفيديو وقال: “ما عارف إذا تمثيل أو لأ! لكن لو كان حقيقة يبقي فعلا شي محزن إنه الإنسان مهما كان كانت ديانته أو معتقداته تصل لدرجة تفضيل الماديات على الفروض أو الواجبات إلا إذا كان في وضع مزري من الحوجة، ربنا يفك ضيقتها و يهديها”.