مشهد مؤثر لشاب عراقي يقبل صورة والدته

في مشهد مؤثر.. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب عراقي يُقبل صورة والدته المتوفية في يوم تخرجه من الجامعة.

ويٌظهر الفيديو لحظة قدوم الأب حاملًا صورة زوجته المتوفية، ومجموعة من الأفراد ليهديها إلى ابنه وسط مجموعة من الطلاب، وقبل الشاب الصورة وظل يبكي حتى احتضنه والده.

كما حرص الشاب على حمل صورة والدته والتقاط صورة تذكارية مع أصدقاءه الذين ساندوه والتفوا جميعهم حوله في مشهد إنساني.

ردود الأفعال

وتفاعل مع الفيديو عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأنه يأتي تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأم الموافق 21 مارس من كل عام، كما حرص عدد كبير منهم على الدعاء للأم بالرحمة والمغفرة.

مثل مروة صلاح التي كتبت عبر تويتر:

“اللهم أرحم كل أم متوفية وبارك في عمر أمهاتنا الأحياء وأشفي كل أم مريضة اللهم لا تحرم أمي الجنة وأسعدها بما تتمنى 🤲”

https://twitter.com/Marwa__salah/status/1635995974232424455

ومحمد إبراهيم الذي طلب من الشاب عدم البكاء لأن أمه بالتأكيد فخورة به وكتب:

“لا تبكي أكيد هي فخورة بيك أوي دلوقتي…وكلنا فخورين بيك..”

كما قال ماجد أن البر بالوالدين لا ينتهي حتى بعد وفاتهم وقال:

“برك الحقيقي فيها يبدأ من اليوم اللي نزلتها في قبرها، أنت العمل الصالح اللي بقى لها في الدنيا فاستشعر فرحتها كل يوم بعمل خير تؤجر عليه منك.. هذه رسالة لكل من فقد أحد والديه وفكر أن بره فيهم انتهى مازالت الفرصة باقية ماحييت”

بينما كان لأبو خالد رأي آخر وانتقد المشهد وغرد:

“الأم مكانتها عظيمة رحم الله من ماتت وأطال الله عمر كل أم على الطاعة
لكن ليس من الجيد في قمة الفرحة أن نستحضر الحزن”

https://twitter.com/fd5888/status/1636130044908130306

وأنتم متابعينا.. ما هو رد فعلكم على هذا المشهد المؤثر؟