تريندينغ | مطالبات بتحقيق شفاف في حوادث تسميم الطالبات في إيران

انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بفيديوهات عديدة لطالبات تعرضن للتسميم في مدارس إيران.

أكثر من 1000 تلميذة في 26 مدرسة في حوالي 33 مدينة وبلدة على الأقل أصبن بأعراض مرضية خلال الأشهر الثلاثة الماضية لكن وتيرة هذه الإصابات تصاعدة بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.

ويعتقد أن حالات التسمم الجماعي هذه تستهدف الطالبات باستخدام غازات سامة.

هجمات وصفها البعض بـ “المتعمدة” و”ذات طابع أمني”، ووصفها البعض الآخر على السوشيال ميديا بالهجمات الجبانة مثل “دلو” التي قالت: ” التسمم بکل محافظات ایران.. عمل نذل وجبان”.

https://twitter.com/dly3377/status/1632334937759141889

أما “المحياّ” فهو يرى أن هذه الهجمات ما هي إلا طريقة لاسكات النساء اللواتي ساهمن في مظاهات أثارت مخاوف نظام الملالي وزرعت فيه الشك، “المحيا” كتب: ” ارهاب منظم و اسلوب مبتكر حتى يصرفوا الناس عن مطالبتهم بحقوقهم”.

ومن جهته يظن “علي” أن القصد من ما حدث إثارة الرعب وتوقيف المظاهرات: “القصد من هذا العمل أثارة الرعب في المدارس والطلاب حتى لا يخرجو بالمظاهرات ( أفعال الباسيج )”.

“بو ناصر” كذلك كان له رأي مشابه فقد كتب: “تسمم طالبات المدارس والجامعات بأيران عمل استخباراتي يراد منه صرف النظر عن المظاهرات .. ان مصدر قوة المظاهرات في ايران هم فتيات الجامعات البواسل منكسي رأس خامئني وحكومته. الباسيج وراء ذلك والله علي ما اقول شهيد.”

https://twitter.com/BonassirMAA/status/1631089384320651267

“مشاعل” أدانت وبشدة ماحدث للطالبات قائلة : ” طيب يمنعوهم من الدراسه هاذ افضل الف مره من تسميمهم هؤلا المسكنات ما ذنبهم”

 

جدير بالذكر أن القضاء الإيراني وسلطات الأمن والمسؤولين الحكوميين الذين وعدوا بفتح تحقيق لم يعلنوا حتى الآن عن أي تفاصيل حول هوية الفاعلين ونوعية المواد المستخدمة في الهجمات.. في ظل اتهام سياسيين ونواب وناشطين السلطات بالانتقام من انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” التي هزت أركان نظام ولاية الفقيه خلال خمسة أشهر من الاحتجاجات العارمة.