تريندينغ | فيديوهات مؤلمة بعد زلزال تركيا

اجتاحت صور وفيديوهات الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت هذه الكارثة التي أودت بحياة الكثيرين شغل النشطاء الشاغل.

توثق الصور والمقاطع المنتشرة معاناة الناجين والعالقين تحت الأنقاض، أمواتاً وأحياء، إلا أن هناك فيديوهات معينة لفتت الأنظار وبقت عالقة في أذهان النشطاء.

أثار فيديو الطفل السوري وهو على سرير أحد المستشفيات ، تعاطفًا كبيرًا بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.

أماني” قالت عن هذا المقطع ما يلي: “الواحد يتقطع قلبه وتصغر في عينه أمور كثيرة وقد ايه همومه ماتعني شيء في مواقف زي كذا الله يرحم ضعفهم ويلطف بحالهم والحمدلله حمداً يرضيه عنا فيما نحن عليه من نعم وألا يغير حالنا إلا لأحسنه”.

فيديو آخر لشاب وثّق بنفسه لحظات صعبة جدًا عاشها من تحت الأنقاض.

وصف الشاب السوري مشاعره في تلك اللحظات التي انتشرت فيها رائحة الموت حوله في كل مكان.. قائلا “ما بعرف إذا راح أموت أو أضل عايش”.

روز علقت على هذا الفيديو قائلة: ” الله يكون بعووونه وعون الناس اللي معاه.. يلاقيها من البرد ولا المكان الي هو فيه.. الله يلطف فيهم وينجيهم”.

جملة أخرى تصدرت التريند منذ ساعات مصحوبة بفيديو.. الجملة هي “بابا هون”.. فقد نشر الدفاع المدني السوري، مقطع فيديو مصور للحظة انتشال طفلة من تحت ركام منزلها شمالي مدينة حلب، بعد أن قضت يومًا كاملًا تحت الأنقاض.

وظهر في المقطع المصور، رجل إنقاذ من الدفاع المدني يحفر بيديه بين التراب والركام، فوق أحد أنقاض المنازل لانقاذ الطفلة.. رجل الانقاذ وخلال انغامسه في مهمته هتف قائلا: ” بابا هون”.. لتكون ردة فعل الطفلة صادمة.

في تعليق مؤثر كتب الصحفي فالح الشمري مايلي: “كانت هذه الطفلة شبه فاقدة للوعي.. قالو لها #بابا_هون استعادة الوعي ويبقى الأب هو مصدر الطاقة.. يارب لطفك ورحمتك بعبادك”.

 

تتكرر هذه المآسي التي تابعنا البعض منها، منذ أن وقع الزلزال المدمر، والذي قدرت قوته بـ7.8 درجة في قياس ريختر.

وتتواصل حتى الساعة عمليات الإنقاذ، والبحث عن ناجين بين أنقاض آلاف المباني التي انهارت.

كما وصلت الحصيلة الإجمالية المؤكدة لعدد القتلى في البلدين إلى أكثر من 9000 آلاف قتيل حتى اللحظة واحصيلة قابلة للارتفاع.