طفلة سورية تستنجد من تحت الأنقاض

الخوف والرعب سيدا الموقف.. وفي مشهد يدمي القلب استنجدت طفلة سورية تحت أنقاض مبنى مدمر جراء الزلازل في سوريا بجملة “ناديلي ماما” لشخص يحاول طمأنتها بأنه يجري العمل على إخراجها وبحسب وسائل إعلامية، فإن والدة الطفلة توفاها الله في الزلزال.

مأساة زلزال سوريا

وسط هذه المأساة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديو عديدة تظهر الدمار الذي خلفه الزلزال الذي ضرب سوريا والقصص المأساوية لا تنتهي..

أب يحتضن ابنه في عناق اخير ويتوفاهم الله تحت الأنقاض بريف حلب..

سيدة ولدت طفلها تحت الأنقاض وماتت ليعيش هو..

ومقابر جماعية تُحفر لضحايا الزلزال المهجرين في الشمال السوري على الحدود التركية في قرية أطمة..

وغيرها الكثير..

ردود الأفعال

تعالت اصوات النشطاء وهم يطالبون المجتمع الدولي بمساعدة سوريا في وقت خسر الآلاف أرواحهم

مثل جاكوب الذي غرد بخريطة الانشطة الجوية وكتب:

سوريا خارج ايطار خريطة الانشطة الجوية وطائرات المساعدة حتى الآن ، تركيا فقط اللي متواجدة على الخريطة .
اللي بيدخل فيها بامور نظام وسياسة مايعلق عندي رجاءً ، لان الناس بسوريا حالياً عم بتموت عم بتموت في حالات انسانية صعبة ياجماعة

علقت ياسمين توراد عبر تويتر وكتبت:

الفيديو بتاع البنت اللي تحت الانقاض و هي بتقولهم بس ناديلي لماما و الراجل بيرد عليها و بيهديها انهم بخير فيديو صعب اوي ربنا يصبرها و يصبرهم و يطلعها هي و اهلها ع خير

كما نشر الدفاع المدني السوري منشوراً عبر فيسبوك قال فيه:

الوقت بدأ ينفذ ومئات العائلات ما تزال عالقة تحت الأنقاض، كل ثانية قد تعني إنقاذ روح، نناشد جميع المنظمات الإنسانية والجهات الدولية إلى تقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.

حتى الآن أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن تشكيل خلية أزمة وعمل جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا كما أمر الرئيس التونسي بإرسال مساعدات عاجلة عبر طائرات عسكرية ووجه الشيخ محمد بن راسدد آل مكتوب نائب رئيس دولة الإمارات بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري بقيمة 50 مليون درهم، وذلك لإغاثة المتضررين من الزلزال الأعنف الذي شهدته البلاد منذ عقود.