بوضح النهار.. خلاف ينتهي بإطلاق رصاص في لبنان والمتورط عسكري

لم يهدأ غضب وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان بسبب مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم وثق إشكالا وإطلاق نار وسط البلاد.

فقد وقع إشكال بين مواطن وآخر داخل متجر حلويات في منطقة الذوق، وتطور حتى بدأ إطلاق الرصاص الحي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وأقدم مواطن على إطلاق النار على شخص قيل إنه اعتدى على والده، ما أدى إلى إصابته بطلقات نارية نقل على إثرها إلى المستشفى.

وأشارت مواقع لبنانية إلى أن مطلق النار عسكري في أمن الدولة، ووالده أيضاً عسكري متقاعد في الجهاز نفسه علماً أنه سلم نفسه للجهاز الذي يعمل تحت إدارته.

هذه الحادثة أثارات ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي فقد كتب إبراهيم على تويتر: “يا خوفي بُكرا القاضي عويدات يُبرّئ الجاني مُطلق النار ويُجرّم المجني عليه… مفهوم العدالة في لبنان”.

أما أحمد كان له رأي مختلف وغرد: “مطلق النار إما مريض نفسي أو مدمن مخدرات لأنه كان يتوهم أن الكاشير يكلمه ويسبه وهو ماكان يكلمه ( على حسب التعليق الصوتي المصاحب لبداية المشكلة ) وهو أطلق النار على طرف آخر غير صديقه والمحاسب، وهو من البداية يدور المشاكل وحاط مسدسه على طاولة الكاشير”.

معاذ العيد أيضا عبر تويتر عبر عن حزنه بسبب هذه الحادثة وكتب: “للأسف صارت النفس البشرية ما لها أي قيمة عن البعض..! صار القتل أو محاولة القتل أسهل من شرب الماء ولأسباب تافهة! الله يصلح الحال بس”.

ناصر كتب أيضا: “مفروض في ترخيص سلاح لأصحاب المحلات،، لآن الوضع صاير حكم عرفي”.

هذه الحادثة  أشعلت التساؤلات حول انفلات السلاح في لبنان، الذي انتقل إلى مرحلة جديدة، فقد أصبح أصحاب هذا السلاح يستعملونه للمطالبة بحقوق يعتبرونها شرعية لهم من دون الاحتكام إلى الدولة والقانون.