تريندينغ الآن | فارس العلي.. شاب سوري يقتل على يد مجموعة شبان أتراك

جريمة قتل جديدة تضاف إلى ملفات جرائم القتل المتعددة والتي ازدادت وتيرتها في الفترة الأخيرة بشكل كبير جدا.. وبطل جريمة اليوم شاب سوري يعيش في تركيا يدعى “فارس العلي”.

فارس قتل على يد مجموعة شبّان أتراك، وفي تفاصيل الجريمة.. اصطدم الشاب السوري بسيدة تركية داخل المعمل دون قصد، فاعتذر منها وانتهى الأمر، إلى أن التقى بابنها مع شبان آخرين في الشارع، فتقدم القاتل لضحيته وسدد له لكمات من ثم قتله بسكين كانت في جيبه وفرّ هارباً.

أثار هذا الفيديو جدلا واسعا في تركيا والعالم العربي.. ولم تمر الجريمة مرور الكرام، فقد انتفضت وسائل التواصل الاجتماعي غضباً، وفُتح الباب لتسليط الضوء على مثل هذه الحوادث، خصوصا مع ازديادها في الفترة الأخيرة كما ذكرنا.

صفحة “إكس آي إل” كتبت على تويتر مايلي: “الواحد يتمنى ياخذ اغراضه يطلع من ذا الكوكب المقرف بسبب هالقتل الا دايم نسمع فيه!.”

https://twitter.com/xill90__/status/1567442967186575360

ليلى من جهتها وصفت هذه الجريمة بالمهزلة وطالبت بمحاسبة المجرمين فقد قالت: ” الله يرحمه ويغفر له يارب.. مهزله.. لازم يوقفونهم عند حدهم “… قصدها طبعا مرتكبي هذه الجريمة.

أما المغرّد “مياس” فيبدو انه يعرف الضحية وتفاصيل حياته فقد قال: ” الله يرحمه” أولا هالشب كان معيل اهله واكبر افراد عيلتهن و ايضا بنفس الوقت يدرس ليحقق حلمه وماشاءالله كان متفوق وحصل على مقعد جامعي تخصص الطب ولكن في ناس عنصريين حطمه حلمه وحرقوا قلب امه وارتكبوا ابشع جريمة, الله ينتقم من كل ظالم وعنصري”.

https://twitter.com/MayasAL1/status/1567441504590864385

من جهة أخرى كتب الناشط “محمد” تغريدة مؤثرة قال فيها: ” من قت.ل فارس ووالد فارس هم نفس الكائنات المجرده من الدين والإنسانية قلوبهم كالحجارة بل اشد قسوه .
ما بيموت ظالم بالدنيا حتى ربنا ينتقم منه وهذا من تمام عدل الله سبحانه.. رحم الله #فارس_العلي وكل مظلوم مستضعف جزاهم الله الجنه وان يلهم الله أهلهم وذويهم الصبر والسلوان”.

في تعليق مؤثر آخر متبت “إيمان الوعر”مايلي: ” و إنتهت حكاية اليتيم الذي كان يحلم في أن صبح طبيبًا لم يعد يتيم…لم يعد هناك من حلم ..ل الشهادة و غدا الشهيد بن الشهيد”.

تمكنت السلطات التركية من القاء القبض على القاتل البالغ من العمر 16 عاما، إضافة لشابين آخرين شاركا في العملية، كما استنكرت أوساط تركية سياسية وإعلامية الحادث، دون اتخذا أي إجراءات حاسمة لضبط الوضع بعد ضبط الفاعلين.

في حين أغلقت محال لسوريين أبوابها في المدينة القابعة جنوب البلاد، حزناً على وفاة الشاب وتضامناً مع عائلته.