التجربة تدعم 4 لغات جديدة هي الإسبانية والبرتغالية والكورية والإندونيسية

بعد الإطلاق الأولي في أسواق محددة، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند واليابان، أعلنت شركة غوغل، توسيع نطاق تجربة البحث التوليدي المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمعروفة باسم SGE، لتشمل أكثر من 120 دولة ومنطقة جديدة على مستوى العالم، بما في ذلك المكسيك والبرازيل وكوريا الجنوبية وإندونيسيا ونيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا والسنغال وأوغندا.

وأضافت الشركة، في بيان عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس ، أن هذه التجربة ستدعم أربع لغات جديدة هي الإسبانية والبرتغالية والكورية والإندونيسية.

وتنضم هذه اللغات إلى اللغات المدعومة الأخرى، بما في ذلك الإنجليزية والهندية واليابانية.

بالإضافة إلى ذلك، ستشهد تجربة البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي تحسينات طفيفة أخرى، من حيث طرح أسئلة المتابعة واستخدام ميزات مثل الترجمات والتعريفات، وستبدأ التجربة من الولايات المتحدة،

ما هي تجربة البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

أطلقت غوغل، تجربة البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي SGE في نسخة تجريبية في 27 مايو 2023.

وعلى عكس محرك بحث غوغل التقليدي، الذي يعرض في نتائج البحث كقائمة روابط، فإن تجربة البحث الجديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة المستخدم على صفحة محرك بحث غوغل.

بحث غوغل بالذكاء الاصطناعي يتوسع ليشمل 120 دولة ومنطقة جديدة

وبعد إدخال السؤال على محرك البحث، سيظهر صندوق مربع أخضر أو أزرق يتسع مع إجابة جديدة يتم تقديمها في جمل كاملة، مع الاستشهاد بالمراجع، تم توليدها باستخدام نموذج اللغة الموسع لغوغل، كما الحال في روبوت الدردشة الشهير ChatGPT الذي طورته شركة OpenAI.

ويجمع محرك البحث المعلومات اللازمة للإجابة عن سؤال المستخدم من صفحات الإنترنت وروابط المصادر المختلفة. كما يمكن للمستخدم طرح أسئلة تالية ليتمكن من تلقى إجابات أكثر دقة.

وتعرض تجربة البحث الجديدة محتوىً غنيًا ومفيدًا، مثل النصوص والصور والرسوم البيانية.

مميزات تجربة البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي

وتم تحديث التجربة بشكل مطرد بميزات جديدة، بما في ذلك ملخصات المقالات المحمية بنظام حظر الاشتراك غير المدفوع والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعريفات المصطلحات التي قد لا يكون المستخدم على دراية بها، يأتي ذلك بالإضافة إلى القدرة على إنشاء الصور وكتابة المسودات، وتم فتح الميزة مؤخرًا للمراهقين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.

أسئلة المتابعة

واليوم، بالإضافة إلى التوسع العالمي، ستبدأ غوغل في اختبار طريقة جديدة للمستخدمين لطرح أسئلة المتابعة مباشرة على صفحة نتائج البحث.

سيستطيع المستخدم الآن أثناء بحثه عن موضوع ما، رؤية أسئلته السابقة ونتائج البحث، بما في ذلك الإعلانات على شبكة البحث في فتحات مخصصة في جميع أنحاء الصفحة، كما تقول جوجل.

وتختبر الشركة القدرة على طرح أسئلة المتابعة مباشرةً من صفحة النتائج عبر إضافة مربع نصي جديد “Ask a Follow Up” يظهر مباشرة ضمن صفحة نتائج تجربة البحث الجديد SGE.

ويعني ذلك أنك لن تضطر إلى الذهاب إلى نافذة المحادثة المنفصلة للسؤال، وسيبدأ نشر هذا المربع النصي الجديد خلال الأسابيع المقبلة باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة.

تحسين الترجمة

هناك تحسين آخر قادم لميزة الترجمة الخاصة بتجربة البحث الجديدة، حيث ستستفيد غوغل أيضًا من الذكاء الاصطناعي لتحسين الترجمات من خلال وضع خط تحت الكلمات في العبارات التي لها أكثر من معنى محتمل.

بحث غوغل بالذكاء الاصطناعي يتوسع ليشمل 120 دولة ومنطقة جديدة

tعندما تطلب من محرك البحث ترجمة عبارة، يمكن أن تحتوي بعض كلماتها على أكثر من معنى، يمكنك النقر على تلك الكلمات واختيار المعنى الذي يتعلق بما تريد قوله. قد يظهر هذا الخيار أيضًا عندما تحتاج إلى تحديد جنس المخاطب لكلمة معينة.

وستتوفر هذه الميزة في البداية لمستخدمي الولايات المتحدة للترجمة من الإنجليزية إلى الإسبانية في الأسابيع المقبلة، وستتم إضافة المزيد من البلدان في المستقبل.

تعريفات تفاعلية

وتقدم تجربة البحث SGE ميزة أخرى جديدة هي التعريفات التفاعلية للموضوعات التعليمية، مثل العلوم والاقتصاد والتاريخ والمعلومات الصحية.

وتسمح هذه الميزة للمستخدمين بالسؤال عن تعريفات الكلمات غير المألوفة الموجودة في الإجابات، وبالإضافة إلى العلوم والاقتصاد والتاريخ، يمكن للمستخدم طلب تعريفات في مجالات مثل الترميز والمعلومات الصحية.

وعندما تكون هذه الكلمات متاحة، سيتم تمييزها، بحيث يمكنك التمرير فوقها لمعاينة التعريف والصور ذات الصلة.

من جانبه، قال هيما بوداراجو، المدير الأول لإدارة منتجات البحث في غوغل لموقع “تك كرانش”: “نحن في بداية رحلة طويلة من الابتكار، ونحن متحمسون للتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن”.

وأضاف أنه “الآن، يمكن لعدد أكبر من الأشخاص حول العالم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث للحصول على المساعدة اليومية، ونحن نتطلع إلى التوسع في المزيد من البلدان في المستقبل”.