إتاحة المكالمات الصوتية والمرئية قريباً على منصة “إكس”

تُجري شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” “تويتر” سابقاً اختبارات على إضافة أداة تتيح إجراء مكالمات صوتية ومرئية، على ما أفاد مالكها إيلون ماسك، وذلك في خطوة إضافية نحو جعل المنصة “تطبيقاً شاملاً” متنوع الخدمات.

وكتب ماسك في تعليق على منشور من مستخدم يُدعى “دوج ديزاينر” (DogeDesigner) يشرح فيه كيفية تفعيل هذه الميزة “إنها النسخة الأولية لمكالمات الفيديو والصوت على منصة إكس”.

وأعلن ماسك الذي يرأس أيضا شركتي “تيسلا” و”سبايس إكس” في يوليو الماضي تغيير اسم “تويتر” إلى “إكس”، تعبيراً عن تصميمه على إحداث انعطافة للشركة التي اشتراها.

وأكّد ماسك مراراً عزمه على جعل الشبكة تطبيقاً شاملاً متنوع الأغراض على غرار “وي تشات” في الصين، ويتيح لمستخدميه تبادل الرسائل النصية وإجراء مدفوعاتهم في آن واحد.

وبدا أن خيار إجراء المكالمات متاح حصراً في الوقت الراهن للمشتركين في خدمة “بلو” الذين يستطيعون من ضمن الامتيازات الممنوحة لهم الاستفادة من المنتجات الجديدة خلال مرحلة اختبارها.

منصة "إكس" تُجري اختبارات على المكالمات الصوتية والمرئية

وجاء في لقطة الشاشة التي نشرها “دوج ديزاينر” على حسابه: “ارتقوا بالمراسلة إلى المستوى التالي من خلال مكالمات الصوت والفيديو. بادروا إلى تفعيل الخيار ثم حددوا بمن تريدون استخدامه معهم: الأشخاص المُدرجون في دفتركم للعناوين، الأشخاص الذين تتابعونهم، المستخدمون الموثقون”.

وأعلن ماسك في أغسطس الماضي أن الوظيفتين الجديدتين ستكونان متوافرتين على الأجهزة العاملة بـأنظمة “أندرويد” و”آي أو إس”، إضافة إلى أجهزة “ماك” والكمبيوتر الشخصي (بي سي)، ولا يحتاج استخدامها إلى رقم هاتف.

ومع ذلك، انخفض عدد مستخدمي “إكس” إلى 225 مليوناً، وهو تراجع نسبته 11% عما كان عليه قبل استحواذ ماسك على المنصة، وذلك حسبما ذكرت المديرة العامة الجديدة للمنصة ليندا ياكارينو في مقابلة أجريت معها مؤخرا.

ومنذ أن اشترى ماسك “تويتر” في أكتوبر 2022، تراجع النشاط الإعلاني للمنصة، إذ نأى المعلنون بأنفسهم عنها بسبب أسلوب إدارته وعمليات التسريح الجماعية للموظفين المعنيين بالإشراف على المحتوى.