الروبوت ChatGPT يعاني من القصور

يبدو أن روبوت الدردشة “ChatGPT“، يعاني من أوجه قصور، تهدد بوضع الشركة المالكة في قفص الاتهام.

حيث استعان موظفو شركة “سامسونغ” للإلكترونيات بالروبوت “ChatGPT” للمساعدة في أداء أعمالهم، وأثناء ذلك تسربت معلومات سرية خاصة بالشركة.

ذكر موقع “إيكونومست كوريا” أن هناك 3 موظفين في الشركة وضعوا معلومات سرية في الروبوت، وبعدها أصبحت هذه المعلومات متاحة للجميع.

هل يتحول الروبوت ChatGPT من "نقلة تكنولوجية" إلى عبء على المستخدمين؟

يتصل الأمر بتفاصيل الكود المصدري أو كود البرنامج السري (مجموعة أوامر بلغة البرمجة لتطوير برنامج معين)، عندما كان الموظفون يسعون لاكتشاف وجود أخطاء فيه.

في حالة أخرى، وضع موظف في الشركة الكورية الجنوبية تفاصيل اجتماع سري في الروبوت بغية تحويله إلى شرائح عرض.

جاء هذا التسرب بعد أسابيع فقط من رفع الشركة الحظر الذي كان مفروضا على استخدام الروبوت.

اتخذت “سامسونغ” إجراءً فوريا بتقليص وصول موظفيها إلى الروبوت، وتحدثت تقارير عن نيتها تصميم روبوت مشابه لكن لموظفيها حصرا.

كانت شركة “أوبن أي” التي تطور الروبوت قد اعترفت في أواخر مارس الماضي بوجود ثغرة انتهكت خصوصية المستخدمين، تمثلت في إظهار سجل الموضوعات التي يبحثون عنها للآخرين.