”آبل“ تجلب برنامج مزود الإصلاح المستقل إلى الدول العربية

 

غالبًا ما يتطلب إصلاح منتج آبل الانتقال مباشرة إلى المصدر أو شركة خارجية كبيرة. إذا كنت تعيش في مكان ما به خيارات محدودة، فقد يغير ذلك التوسع الذي أعلنته الشركة مؤخرًا لبرنامج مزود الإصلاح المستقل.

تخطط الشركة لتوسيع برنامج الإصلاح الخاص بها ليشمل “كل دولة تُباع فيها منتجات آبل تقريبًا” ، مما يعني أن شخصًا قريب منك قد يستخدم قريبًا أجزاء رسمية من آبل لإصلاح هاتفك المتصدع.

في الوقت الحالي، البرنامج متاح فقط في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا ، ولكن وفقًا لإعلان الشركة، سيتمكن موفرو الإصلاح من دول مثل أستراليا واليابان وكوريا من الانضمام هذا الأسبوع، مع انضمام مزودين من المزيد من البلدان بما في ذلك الصين، وفقاً لموقع “ذا فيرج“.

 

بينها دول عربية... ”آبل“ توسّع برنامج الإصلاح المستقل ليشمل هذه البلدان

صورة تظهر شعار شركة “آبل”. المصدر: غيتي

يتعين على مقدمي الخدمة التقدم بطلب للشركة، ولكن بمجرد الموافقة عليهم، يمكنهم فقط شراء مجموعة محدودة من المواد مثل البطاريات والشاشات وأدوات التشخيص. لذا، سيتمكن هؤلاء من إصلاح المشكلات الأكثر شيوعًا، ولكن إذا كان هناك مشكلة أكثر تعقيداً فسيتعين عليك الوصول الى متجر آبل، أو أحد مزودي الخدمة المعتمدين.

آبل تُقاضي مقدمي الخدمة الذين يستخدمون أجزاء مقلدة

ويأتي الانضمام إلى البرنامج مصحوبًا بعقد يقال إنه يمنح الشركة الحق في فحص محلات الإصلاح وتغريمها إذا وجدت شيئًا خاطئًا. يمكن للشركة أن تتقاضى 1000 دولار لكل معاملة لأي متجر ترى أنه استخدم أجزاء مقلدة في أكثر من 2٪ من الإصلاحات، وفقًا لتقرير Motherboard.

وفي وقت لاحق من هذا العام، سيتم إطلاق برنامج مزود الإصلاح المستقل في هذه البلدان والمناطق: مصر، ألبانيا، الجزائر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، موريتانيا، ليبيا، المغرب، عمان، البحرين، فلسطين، جنوب السودان، وغيرها الكثير من الدول.

 

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.