أخبار الآن | الولايات المتحدة – al-ain

قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، أنّ “فرص نجاح مهمة مسبار الأمل بأنها عالية جداً وتصل إلى 100%”.

وأشار إلى أن “هناك 3 أسباب تدعم نجاح مهمة مسبار الأمل الإماراتي الذي سينطلق إلى كوكب المريخ في 15 يوليو/تموز الجاري”، موضحاً أن “السبب الأول هو أن المسبار خضع لعدة اختبارات تم خلالها التأكد من قدرته على أداء مهمته، لا سيما الاختبار الخاص بـ”محاكاة البيئة الفضائية”، والذي اجتازه المسبار بنجاح كبير”.

وذكر أنّ “السببين الثاني والثالث، أشار إليهما تقرير نشره موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله” في 7 يوليو/تموز الجاري، وهما أن الإمارات نجحت في إطلاق القمر الصناعي (خليفة سات) من نفس موقع المسبار بجزيرة “تانيغاشيما” اليابانية، وتم إطلاقه على نفس نوع الصواريخ، التي ستطلق المسبار، وهي صواريخ “إتش 2 إيه”.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى خبرات النجاح السابقة، حيث حققت الأقمار الصناعية السابقة لرصد الأرض أداءً جيداً، لذلك هناك فرصة جيدة جدا لدخول مسبار الأمل بنجاح مداره المريخي و “الاستيقاظ” لمهمته في فبراير المقبل.

ويمثل مسبار الأمل مقدمة لخطط أكبر في الفضاء، حيث تسعى الإمارات إلى إقامة “أول مستوطنة بشرية صالحة للسكن” على سطح المريخ بحلول العام 2117.

وكان موقع “eoportal” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، نشر تقريراً مفصلاً عن مهمّة مسبار الأمل الإماراتي الهادفة لاستكشاف كوكب المريخ.

وتحدث الموقع عن المهام العلمية للمسبار الذي سيطلق يوم 15 يوليو/تموز، محدداً 7 مهام وهي:

1- الاندماج مع مجتمع علوم المريخ العالمي بشأن الأسئلة الرئيسية التي لم تعالجها أي مهمة أخرى.

2- دراسة سبب فقدان المريخ الغلاف الجوي العلوي للفضاء من خلال تتبع سلوك الهيدروجين والأكسجين، وهما لبنات الماء.

3- التحقيق في العلاقة بين المستويات الدنيا والعليا للغلاف الجوي للمريخ.

4- إنشاء أول صورة عالمية لكيفية تغير جو المريخ خلال النهار وبين الفصول.

5- مراقبة الظواهر الجوية، مثل العواصف الترابية، والتغيرات في درجة الحرارة، وكيفية تفاعل الغلاف الجوي مع التضاريس.

6- كشف أسباب تآكل سطح المريخ.

7- البحث عن الروابط بين طقس اليوم والمناخ القديم للكوكب الأحمر.

وسيقطع مسبار الأمل مسافة تقارب 493 مليون كيلومتر في مهمته التي تهدف إلى وضع صورة متكاملة عن أحوال الطقس على الكوكب الأحمر طوال العام، نظراً إلى وجود ثغرة في الفهم والبيانات ذات العلاقة. ومع هذا، فإن مهمة مسبار الأمل مصممة لبناء وتطوير قدرات الإمارات الفضائية، وتشجيع الابتكار المحلي، وإلهام الأجيال الجديدة المقبلة من العلماء، مع أفق وظيفي رحب، ومستقبل مستدام.

شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس

يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.

مصدر الصورة: wam – وكالة أنباء الإمارات 

للمزيد:

إنجاز يُحقق الحلم.. طائرة أسرع من الصوت!