أخبار الآن | الإمارات – gulfnews

يرى الشباب الإماراتي أملاً كبيراً في “مسبار الأمل” الذي تطلقه دولة الإمارات العربيّة المتحدة في رحلة إلى المريخ يوم 15 يوليو/تموز المقبل.

وتتأهب دولة الإمارات لهذه المهمة التاريخية بغية فكّ ألغاز مناخ الكوكب الأحمر وأسراره، في حين أن هذه المهمة مصممة لبناء وتطوير قدرات الإمارات الفضائية، وتشجيع الابتكار المحلي، وإلهام الأجيال الجديدة المقبلة من العلماء، مع أفق وظيفي رحب، ومستقبل مستدام.

تقول الشابة الهندية مشعل فراز (13 عاماً) والناشئة في دبي، أنّها “تتشوق لرؤية حلم آخر ينكشف”، وتضيف: “بينما يواجه العالم بأسره جائحة كورونا ويشهد خسائر مسبوقة، فإنّ إطلاق مسبار الأمل يعطي رسالة مفادها أن هذا الوقت العصيب سينتهي قريباً، وهناك مستقبل مشرق نتطلع إليه”. وأردفت: “أنظر إلى هذا الحدث على أنه ينذر بالإيجابية والتفاؤل، ليس فقط للإمارات بل للعالم بأسره”.

من جهته، يقول الشاب الإماراتي عبدالله الشاطري (19 عاماً) أنّ “مسبار الأمل سيدفعه إلى مواصلة الحلم الأكبر والمثابرة في دراسات الفضاء”، معتبراً أنّ “هذه المهمّة تبيّن أنّ التقدم التكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الفضاء قد وصل إلى مستوى عالٍ جداً، كما أن لهذه المهمة القدرة على تحفيز وإلهام جميع الشباب في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي”.

ولفت إلى أنّ “إحدى اللحظات العزيزة كانت عندما التقى شخصياً برائد الفضاء الإماراتي هزّاع المنصوري”، مؤكداً أنه “تابع كل أخباره على متن محطة الفضاء الدولية، وسوف يراقب بنشاط كل ما يتعلق بمسبار الأمل”.

وقال: “أريد أن أصبح رائد فضاء، وشغفي بالملاحة الجوية، إلى جانب اهتمامي بالهندسة، يزداد دائماً بسبب برامج الفضاء المختلفة من قبل الإمارات العربية المتحدة”.

بدوره، قال الطالب الفلبيني أدلر جون سيمون سيرجيو (7 سنوات) إن “مسبار المريخ هو رمز أمل للإمارات والعالم”، وأضاف: “المهمة رائعة جداً، وهذا شيء كبير للبلاد ولجميع الدول العربية والعالم أجمع”.

ويهتم المزيد من الشباب الإماراتيين بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على نطاق أوسع بسبب مسبار الأمل. وقالت مريم أحمد البلوشي، التي شاركت في مخيم “أكاديمية الفضاء وعلوم الصواريخ” في دبي: “لقد ألهمني مسبار المريخ ومشاريع فضائية أخرى من الإمارات لأخذ دراسة جادة لعلوم الفضاء. تعرفت على أنواع الصواريخ المختلفة ووظائفها، كما صممت صاروخاً أُطلق لمحاكاة الصواريخ الحقيقية”.

إلى ذلك، قالت صبحية المحميد، والتي شاركت في المخيم: “التعرف على المهمة كان ملهماً ومحفزاً للغاية. مجرد معرفة أن مرحلة التصميم الأولية نفذها فريق إماراتي بحت، هو أمر يجعلني فخورة بكوني إماراتية”.

وأضافت: “ألهمني مسبار الأمل بالدراسة بجد حتى أتمكن من الانضمام إلى فريق الفضاء الإماراتي المبتكر والشجاع في المستقبل”.

 

هزاع المنصوري.. أول رائد فضاء اماراتي يتحدث لأخبار الآن عن تجربته

في مقابلة مع أخبار الان، تحدث هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي عن تحقيق حلم الشيخ زايد مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة بإرسال ابنائه للفضاء. وقال إنه يشعر بفخر واعتزاز كبيرين كونه اول من حقق هذا الحلم.

مصدر الصورة: wam

للمزيد:

مهمّة تاريخية.. الإعلام العالمي يسلط الضوء بقوّة على ”مسبار الأمل“ الإماراتي