صدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) مبادئ توجيهية جديدة تشجع الأمريكيين على ارتداء أقنعة الوجه عندما يكونون في الأماكن العامة.

11/04/2020 · 07:23

(Photo by Christian Ender/Getty Images)

أخبار الآن | independent

حدد باحثو الأمن السيبراني اختراقًا قيل أنه يسمح لمستخدمي هاتف آيفون بمواصلة استخدام التعرف على وجوههم أثناء ارتداء قناع وسط جائحة فيروس كورونا.

مع استمرار انتشار الفيروس شديد العدوى ، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) مبادئ توجيهية جديدة تشجع الأمريكيين على ارتداء أقنعة الوجه عندما يكونون في الأماكن العامة.

بالنسبة لمستخدمي آيفون، هذا يعني عدم القدرة على استخدام معرّف الوجه لتسجيل الدخول أو القيام بوظائف أخرى على هواتفهم ، لأن تقنية الهاتف لا تسمح بإلغاء قفلها إذا تم حجب الفم والأنف.

ومع ذلك ، وفقًا للباحثين في Xianwu Lab من Tencent Security ، الذين “كانوا يدرسون القياسات لسنوات عديدة وأجروا تحليلاً متعمقًا لـ Face ID” ، هناك طريقة لتمكن هاتفك على التعرف عليك في الوقت الذي تستخدم القناع.

وفقا للباحثين ، فإن الخطوة الأولى هي أخذ القناع وطيه ، قبل تغطية جانب واحد فقط من وجهك به.

يقول الباحثون ، “خذوا قناعًا جديدًا ، ثم اطوه في اليسار واليمين ، ثم قم بطي حبال ربط الأذن ، وعلقهم على أذن واحدة (كلتا الأذنين اليسرى واليمنى)”.

بمجرد الانتهاء من وضع القناع على جانب واحد من وجهك ، تحتاج إلى سحب Face ID على هاتفك ، ويمكنك إما اختيار “إعادة تعيين Face ID” أو إعداد “مظهر بديل”.

“إذا تم عرض قناع الوجه على الهاتف المحمول ، فهذا يعني أن قناع الوجه كبير للغاية. يمكنك تقليل قوة السحب تدريجيًا أثناء مراقبة الشاشة حتى يتم تشغيل صورة معين المنظر الدائرية لقناع الوجه “.

في حين لاحظ الباحثون أن التقنية تتمتع بمعدل نجاح مرتفع، حتى مع طرازات آيفون 11 ، فإنهم يقرون بأنها قد لا تعمل في بعض الحالات ، وأنه حتى الآن ، لم يعمل مع أنماط القناع الأخرى ، بما في ذلك “الطبية العادية التي يمكن التخلص منها، مثل أقنعة N95”.

الصين تلزم مواطنيها بالخضوع لتكنولوجيا “التعرف على الوجه” كشرط لاستخدام الهواتف الذكية
في خطوة وصفها مراقبون انها تهدف إلى مزيد من التضييق على الحريات في الصين، أصبح من الواجب على مستخدمي شبكة الإنترنت في البلاد، الخضوع لتكنولوجيا التعرف على الوجه أثناء التسجيل لاستخدام خدمات الهواتف الذكية الجديدة، إذ تريد السلطات في بكين التحقق من هويات مئات الملايين من مستخدمي الإنترنت في البلاد.