أخبار الآن | الولايات المتحدة – express

تمكّن مسبار “OSIRIS-REx” التابع لوكالة “ناسا” الأمريكية، من الإقتراب من سطح كويكب “بينو” حيث يعتزم علماء الوكالة نهاية الصيف المقبل، جمع عينات من تربته وإعادتها إلى الأرض بحلول العام 2023. ويأتي ذلك وسط تحذيرات من العلماء باصطدام هذا الكويكب بالأرض في المستقبل.

وأشار العلماء إلى أن “الغاية الرئيسية من التحليق فوق سطح الكويكب هي التقاط صور فوتوغرافية ذات نوعية فائقة، لكشف كل الحفر والحجارة التي يمكن أن تمنع المسبار من الهبوط على سطح الكويكب”. وأوضح الباحثون أنّ “المسبار سيحلق مرة أخرى في فبراير/شباط المقبل فوق سطح الكويكب ليقترب منه إلى مسافة 250 متراً”.

ومع هذا، أشار العلماء إلى أن “هناك مخاوف من أن الكويكب قد يصطدم بالأرض بين العامين 2175 و 2200”. وقال مايكل بوش، من معهد SETI أنّ “هناك فرصة واحدة من بين 27000 فرصة لحدوث ذلك”، مشيراً إلى أن “المسبار من الممكن أن يساهم باستبعاد ذلك بتقديم قياسات عالية الدقة بشأن الكويكب، الامر الذي يمكن أن يؤدي إلى استبعاد التأثيرات المحتملة”.

وكان المسبار العائد لـ”ناسا” أطلاق في سبتمبر/أيلول من العام 2016، وذلك لدراسة الكويكب. وفي ديسمبر/كانون الأول 2018، أرسل المسبار صوراً فوتوغرافية أولى عن سطح “بينو”.

 

https://twitter.com/MyVideosToWatch/status/1221510280179593221

هل تخفي ناسا أطباق طائرة؟

في نهاية سنة 1995 أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية ESA بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية NASA، مشروعهما المشترك الذي استعانوا فيه بنخبة من باحثين في مراكز أبحاث مختلفة في 12 دولة.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

من أجل حماية حساباتك المصرفية.. لا تدخل لمواقع مشبوهة!